
الحسيمة، المغرب – في بادرة تعكس استمرار التلاحم الوطني وتأكيد الالتزام بقضايا المغاربة العادلة، حل السيد عبد اللطيف الملولي، رئيس الجمعية الأوروبية للدفاع عن المغاربة المطرودين من الجزائر بفرنسا، بمدينة الحسيمة للمشاركة في فعاليات هامة. وقد جاءت زيارته هذه بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد واحتفالًا باليوم الوطني للمهاجر.
وأعرب السيد الملولي عن سعادتة البالغة بلقائه مع ساكنة الحسيمة، مشيدًا بالحفاوة التي قوبل بها، حيث أكد أنهم كرموه واستخدموه كـ « استقلال حر ». وقد شهد المركز الثقافي مولاي الحسن هذا اللقاء، حيث ألقى السيد الملولي كلمة بهذه المناسبة.
وفي تصريح له، أكد رئيس الجمعية الأوروبية أن جمعيته « مازالت تمارس ومازالت تناضل من أجل الصحراء المغربية ومن أجل استرجاع ممتلكات المغاربة » التي يصفها بأنها موجودة في الجزائر. وشدد على أن مصدر هذا النضال مازال مستمرًا.
ولم يفت السيد الملولي توجيه الشكر والتقدير للسيد عامل الحسيمة وجميع السلطات التي قدمت التسهيلات اللازمة لبرنامج التواصل مع سكان الحسيمة. واختتم كلمته بتأكيد الشعار الخالد الذي يمثل بوصلة عمل الجمعية والمغاربة أجمعين: « الله، الوطن، الملك ».
تأتي هذه الزيارة لتؤكد الدور المستمر للمغاربة المقيمين بالخارج في الدفاع عن قضايا وطنهم الأم، وتعزيز الوحدة الوطنية في مختلف المناسبات.
Soyez le premier à commenter