المهلة المستحيلة (60 يومًا): هل تنهي أمريكا صراع 50 عامًا بين المغرب والجزائر؟

شاهد الآن: ظهرت حركة دبلوماسية مفاجئة قادتها الولايات المتحدة الأمريكية بهدف حل عقود من التوتر بين المغرب والجزائر.
الصدمة الحقيقية تكمن في تحديد مهلة زمنية غير مسبوقة لتحقيق السلام: 60 يومًا وبس!. هل يمكن إنهاء صراع عمره 50 سنة في شهرين فقط؟ هذا هو السؤال المحوري والأهم في القصة كلها.
في هذه الحلقة الجريئة، نغوص في:
1. تفاصيل المبادرة الأمريكية: المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أعلن عن خطة واضحة، والمشاركة القوية لمستشار البيت الأبيض السابق جاريد كوشنر تمنح المبادرة زخمًا سياسيًا وجدية كبيرة.
2. جذور الصراع: نعود بالزمن إلى عام 1975، حيث بدأت الأزمة على خلفية نزاع الصحراء الغربية. هذه القضية هي جوهر النزاع الإقليمي والسياسي الذي غذى الخصومة لنحو 50 سنة.
3. شروط المصالحة: نكشف الرؤية التحليلية التي طرحها الخبير أحمد نور الدين (وليست موقفاً رسمياً) لـ 18 شرطاً. هذه الشروط تركز على قضايا السيادة والأمن مثل:
◦ الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
◦ تفكيك مخيمات تندوف ونزع سلاح قوات البوليساريو.
◦ المطالبة بالتعويضات عن طرد المغاربة سنة 1975.
◦ تغطية الأضرار الناتجة عن قطع خط أنبوب الغاز.
4. المواقف الدولية: كيف تبدو الخريطة الدبلوماسية؟ المغرب يصر على خطة الحكم الذاتي كحل وحيد ونهائي، ويحصل على دعم مباشر من ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الأمن: الولايات المتحدة، فرنسا، وبريطانيا.
5. واقعية المهلة: هل الـ 60 يومًا خطوة عملية أم مجرد مقامرة دبلوماسية خطيرة؟ التحدي الأكبر يكمن في كيفية بناء الثقة وسط 50 عامًا من العداء والحدود المغلقة منذ عام 1994.
الايام القادمة هي التي ستجيب هل نحن على وشك انفراجة حقيقية، أم أن المهلة الزمنية مستحيلة؟

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*