كــلام فــــي الصـــمــيـم .. ” مــــــولْ الــكــاســْـكــيـطـة ” .. “أجـــي أَمـّـا نْـــوَريــكْ دار خْـــوالــــي “

مــحـمـد ســعدونــي.
كباقى عدة مواطنين مغاربة، وبفضول عاد، شاهدت مقطع الفيديو المنسوب للملقب ” مول الكاسكيطة ” سكاكي ، والذي سب فيه الحكومة المغربية، والبرلمان، ونعت فيه – كذلك- الشعب المغربي بالحمير، أخطر من هذا جعل اسم العاهل المغربي مضغة في فمه بجرأة وجسارة ابتغاء للشهرة بتطاول صبياني ، مدعيا أن الآلاف من الرسائل ترد إليه في شكل شكايات ومظلمات ، حتى خيل إلينا أننا أمام مخلص يسوعي أو منقذ الناس من الجور والظلم وال”الحكرة “.
في ظل هذا التزاحم الالكتروني والمعلوماتي، أصبح في مقدور أي كان أن يملك حسابا في المواقع الاجتماعية والتواصلية، اللهم إن كان المانع هو الأمية والجهل وهذا نسبيا، لأنه أصبح في مقدور أي فرد امتلاك هاتف نقال واستعماله بشتى رموز التعابير والسؤال والجواب ….
اليوم وأمام أي خرجة مشبوهة أصبح المغاربة حذرين من أي تغريدة شاذة، خاصة إذا تعلق الأمر بشخص الملك، لأن هناك عدوا متربصا بنا في الجهة الشرقية، يسخر كل الإمكانات والأدوات والعملاء لزعزعة أمننا واستقرارنا وهدم اقتصدنا …. وهذا اعتدنا عليه ونحن دائما يقظين وجاهزين لرعده وصده داخليا وخارجيا، أما أغنيتك فضح الفساد والفقر والمحسوبية … وانتقاد حكومة القناديل وبرلمان سوق الأربعاء على حد تعبير الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه، أصبحت بالية ولم تعد تجدي نفعا كما كان مع الآفلة ناديا ياسين … أما صيحتك والتي تدخل خانة المثل المغربي ” أجـــي أمـّــا نْـــوَريـــكْ دار دارْ خْـــوالــــي ” … نحن الجيل الذهبيي عبرنا عنها، وعن القهر والفساد وووو…. في وقت كان أبوك ….. يفكر مليون مرة ليقول “البطاطا راها غالية .
نحن كنا ننتقد الأوضاع الفاسدة والمزرية من داخل المغرب … بالكلام والقلم … في زمان لا تلفون ولا وات ساب ولافيسبوك … ولا بوليساريو، ولا بقايا “ونـْــدالْ هولـــنـدة ” الذين جيشوا الزفزافيين والانفصاليين في الريف المغربي الأبي، حقدا وكراهية ضد المغرب … وبعد هذا وفي ظل هذا التزاحم التقني والتكنولوجي … أصبح كل من هب ودب يرجو المجد السياسي ( خالف تعرف)وال” ابــــــوز” بدون وجه حق. نحن عشنا العصر الذهبي ممزوجا ب : أكثر بما يجيل في رأسك الضيق … ناس الغيوان … جيل جيلالة … لمشاهب… أما أن نكون تباع قردة ( فالقرد مقلد ليس إلا)… وعليه، وتبعا لما تم ذكره ، فالشعب المغربي ومن خلا ل منظمات المجتمع المدني و بجل المكونات الوطنية الأخرى، يستنكر و بشدة ما جاء في فيديو محمد السكاكي المعروف باسم مول الكاسكيطة، من سب و قذف و شتم في حق الشعب المغربي وفي مقدساته التي يحث على توقيرها و احترامها الدستور ،لأن الأفعال التي ارتكبها منصوص عليها و على عقوبتها في القانون الجنائي المغربي رقم 263 و هذا يمس بكل مغربي غيور على وطنه وملكه و شعبه، و بذلك نتنصب كإعلاميين وكطرف مدني في هذه القضية.. و “على أهلها جــنـــتْ بـَـــراقـــــشُ.