ارتسامات اتحادي في لحظة انتشاء انطولوجي وسياسي

عبد السلام المساوي
اليوم ساكتب ، سأعبر عن ارتساماتي وخواطري ، سأتخلى عن حمولتي الفلسفية وصرامتي المنطقية ، سأكتب بكل عفوية وتلقائية ، فلا تحاسبوني ، فقد قررت أن اكسر قواعد الكتابة وضوابطها المنطقية ….انا اتحادي …فرحان ومسرور…
1_ يوم السبت 4 يوليوز 2020 ، يوم ليس كسائر الايام ، يوم استثنائي ، يوم أغر في تاريخ الاتحاد الاشتراكي ، يوم الرسائل والدروس ، يوم الأجوبة التي طرحت والتي ستطرح ، يوم فضح الأشباح والظلال ، يوم تقزيم الصبيان والأنذال …يوم اتحادي متميز …عرس نضالي بطقوس جهة الرباط _ سلا _ قنيطرة واحتفالية فاس _ مكناس …وكان ذ الأستاذ إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي عريسا بنضالية القادة في هذه الجهة وتلك…وصفقنا وعلى الأطفال السلام …لك أسبوعية ” الأيام ” بخبائثها وأحقادها ، ولك صاحبها الذي تعلم الكتابة والصحافة في جريدة الاتحاد الاشتراكي ، ولما تعلم انقلب الى عدو للاتحاد الاشتراكي ، الى عبد لمن يدفع ! وكان صحافيا بسيطا يتقاضى 3000 درهم ، فتحول الى مليونير _ ملياردير مقابل الإساءة إلى الاتحاد الاشتراكي وسب قادته …ووجد فيك ورقة للتوظيف والخدمة ، فأصبت بالاسهال ظنا منك أنك زعيم ونجم ، ونسيت أنك مجرد لعبة صبيان تلاعب بها مفتاح ، وانتهيت وأنت لم تبدأ …صنعك الاتحاد وارتقى بك إلى مرتبة امام ، ولأنك عبد ، ولأنك فارغ ، ارتميت في ” أيام ” مفتاح …وكان العقاب اليوم في جهتين _ قلعتين اتحادييتين : اذهب فأنت تافه ! لك ” الأيام ” ولادريس لشكر الاتحاد الاشتراكي…
2_ بالرغم من أنه غادر عمر الزهور ، فإن القائد إدريس لشكر ، بكبرياء ، يتحدى الزمن ويتعالى عن السنين …انه اتحادي …ما زال يحتفظ ببريقه وديناميته …نشيط وفعال …منتج ومبدع …الاصرار هو العنوان ، يريد أن تبقى الراية مرفوعة ، راية الاتحاد الاشتراكي في الأعالي ، راية الوطن بوشم الوردة …واجتمع اعضاء المجلس الوطني الجهوي الرباط _ سلا وقنيطرة ، وكان ذ إدريس لشكر رئيسا…وانتهى الاجتماع _ الحدث على الساعة الثالثة والنصف مساء…وكان السفر النضالي والوجداني ، صفر الوفاء والصمود الى فاس _ مكناس …وكانت الساعة السادسة مساء موعد معانقة الأوفياء والصادقين …بنفس القوة والحماس اشتغل الكاتب الأول ، بنفس الصدق والوضوح ، اشتغل ذ إدريس لشكر …بالحوار والتواصل ، بالانصات والانصاف ، اشتغل قائد الاتحاد الاشتراكي …لم يتعب ، لم يقنط ، لم يمل …كان سعيدا في البدء وفي الختم …في المبتدأ والخبر …وكان قويا ، وكانت بيطارية القوة هي حب الاتحاديات والاتحاديين …استقبلوه واحتضنوه وعانقوه عن بعد …واشهدوا العالم أنهم اتحاديون ، يحبون حزبهم ويقدرون قائدهم ، ويكرهون الغدر والخيانة التي فضحتها جرائد أنشئت لمحاربة الاتحاد الاشتراكي والتي وجدت في من سقط سهوا على المكتب السياسي دمى _ ريشة في مهب المصالح الشخصية…
3_ اليوم في جهة الرباط _ سلا _ قنيطرة وفي جهة فاس _ مكناس ، وأمس بجهة الشمال ، جهة الشرق ، جهة مراكش _ اسفي ، درعة تافيلالت ، بني ملال _ خنيفرة ، اوروبا….الشرعية هي العنوان …تأكد لمن كان يحتاج إلى تأكيد ، ان ذ إدريس لشكر هو قائد الاتحاد الاشتراكي بشرعية ديموقراطية واستحقاق نضالي ، بإجماع وحب كل الاتحاديات والاتحاديين …وحده ، ووحده فقط ، يحق له ان يتكلم باسم الاتحاد الاشتراكي ، باسم الاتحاديات والاتحاديين…هذا الحق مؤسس على ديموقراطية المؤتمرين التاسع والعاشر ، وتجذر في اجتماعات المجالس الوطنية الجهوية….وعجبت لمن استهوته أسبوعية الأيام كيف وصلت به الأنانية العمياء والمريضة ان يتكلم باسم الاتحاد ! وهو الغارق في عزلته وانعزاله ، فلا حضور ولا امتداد ، وتجهله دائرته في وزان …فهو الغائب هنا وهناك …وكان الغياب الأكبر والمدان هو الغياب في جنازة الأب ….ان من تنكر لأبيه البيولوجي لا يدهشنا تنكره لأبيه السياسي….
4_ ألف تحية ، ألف احترام ، ألف تقدير لمناضلات ومناضلي جهة الرباط _ سلا _ قنيطرة…كنتم صادقين واوفياء ، واضحين وصرحاء …فضحتم الانتهازيين والغدارين …حاكمتم الجبناء …بتدخلاتكم ومداخلاتكم فضحتم المندسين ، أما المندسات فقد تكلف ” الميكرو ” بفضح احداهن !!!
بشجاعة سياسية نادرة اعتذر الكاتب الأول للشابين المناضلين ؛ عبد الله الصيباري والطاهر ابو زيد…أما الذي اغتصب حقهما فارتمى عريانا في احضان مفتاح …ان اللصوصية هنا هي العنوان …
5_ فاس والكل في فاس ….تحية لقلعة النضال والوفاء …فاس اتحادية …فاس مع الشرعية…اطمئن ايها الكاتب الأول فالمناضلات والمناضلين في جهة فاس _ مكناس يكنون لك الحب الصافي الصريح ، اتعرف لماذا ؟ انهم يحبون حزب الاتحاد الاشتراكي …يتبع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى