هل يتحمل رئيس جماعة وجدة مسؤوليته اتجاه مطالب عمال و مستخدمي النقل الحضري بوجدة ؟.

وجهت نقابة عمال ومستخدمي النقل الحضري ( شركة موبيليس ديف) بوجدة التابعة للإتحاد المغربي للشغل إنذارا بحمل الشارة لثلات أيام متتالية بسبب تجاهل إدارة الشركة للمطالب الأساسية للعمال والمستخدمين.

وذكر البلاغ الذي اطلعت عليه “جيل 24” بمطالب العمال والمستخدمين العالقة والقاضية بإرجاع العمال المطرودين وتنفيذ الأحكام القضائية.

وتتطلع النقابة الشريك بفتح حوار لمدارسة الملف المطلبي التفصيلي خاصة وأن ممثل الشركة غاب عن آخر اجتماع تم عقده بحضور رئيس جماعة وجدة صاحب الصفقة وهو ما يعد هروبا غير مبرر وتحقير لدور النقابة كشريك أساسي في أي حوار اجتماعي، بالإضافة إلى تبخيس مؤسسة الرئاسة باعتبارها صاحبة الصفقة.

وكان الجمع الذي انعقد بتاريخ 11 نونبر بمقر الإتحاد المغربي للشغل قد توصل فيه عمال ومستخدمي شركة موبيليس ديف إلى حمل الشارة الحمراء لمدة ثلاث أيام متتالية، مع دعوة العمال إلى التعبئة والإستعداد لخوض معارك تصعيدية في حالة تجاهل الشركة لمطالب العمال والمستخدمين.

كما دعا البلاغ رئيس جماعة وجدة إلى التدخل وبحزم إلى احترام بنود كناش التحملات ومقتضيات قانون الشغل.

وللتذكير فإن الشركة المفوض لها تدبير مرفق النقل الحضري بوجدة سبق لها طرد بعض العمال الذين حازوا أحكام قضائية لازالت خارج التنفيذ مع استمرار ضعف الخدمات وتجاوز بعض من نقاط كناش التحملات في غياب أي ردة فعل من قبل لجنة التتبع التابعة لجماعة وجدة.

لقد وضع الملف المطلبي لعمال ومستخدمي شركة (موبيليس ديف) للنقل الحضري بوجدة رئيس جماعة وجدة أمام مسؤوليته في حماية حقوق ومكتسبات العمال و السهر على تنفيذ بنود كناش التحملات مع الشركة المفوض لها تدبير مرفق النقل الحضري.

فهل سيكون رئيس جماعة وجدة في الموعد ؟ وينفذ وعوده ؟ أم أنه سيترك مصير عائلات وأسر العمال والمستخدمين مفتوح على المجهول.