أخر الأخبار

فتح تحقيق في تقديم مدرسة فرنسية بالبيضاء تمرينا يحتوي على بُعد عنصري

فتحت وكالة التعليم الفرنسي في الخارج تحقيقا في واقعة تقديم مدرسة للبعثة الفرنسية بالدار البيضاء، تمرينا يحتوي على “بُعد عنصري وإهانة للمرأة ذات البشرة السوداء”.

وترجع تفاصيل الواقعة، إلى تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لتمرين دراسي قُدم لتلاميذ مؤسسة “Ernest Renan” التابعة للبعثة الفرنسية بالمغرب، يحمل عنوان “أين تعيش القردة الكبيرة؟”، حيث طُلب من التلاميذ أن يتعرفوا على أسماء القردة الموجودين في الصورة. 

وما أثار الجدل هو أن من بين أنواع القردة التي تم اختبار التلاميذ عن أسمائها، صورة امرأة ذات بشرة سوداء، وهو ما اعتبره معلقون إهانة بالغة للمرأة وعنصرية مقيتة ومسا ببراءة التلاميذ، فيما عبر عدد من آباء التلاميذ عن صدمتهم من هذا التمرين، واصفين إياه بـ”العنصري”. 

وفي هذا الصدد سارع مدير المؤسسة “سيباسيتان غالار”، إلى محاولة احتواء الوضع، وقدم اعتذارا رسميا لأولياء التلاميذ عبر رسائل في البريد الإلكتروني، مقرَّا بأن التمرين الذي تم تقديمه للتلاميذ كان صادما لشعور التلاميذ، لافتا إلى أن مضمون هذا التمرين “لا علاقة له بالقيم التي تدافع عنها المؤسسة”. 

ومن جانبها، أعلنت وكالة التعليم عن فتح تحقيق بخصوص التمرين الذي قدمته مؤسسة “Ernest Renan” للتلاميذ، معتبرة أن هذا التمرين كان خطأ فادحا. 

وأوضحت الوكالة الفرنسية الرسمية، أنها لا يمكن “أن تتسامح مع أي إخلال بقيم الجمهورية الفرنسية في مجال التعليم الفرنسي في الخارج، وعلى رأسها قيم المساواة ومحاربة العنصرية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى