كل 15 نونبر وكل الفعاليات المدنية بألف خير

كريمة غراض – الرباط

تاريخ 15 نونبر 1958 كما يعلم الجميع، يؤرخ لصدور ظهير الحريات العامة في عهد حكومة أحمد بلافريج ، وتمت أجرأته بسن قوانين تنظيمية في عهد حكومة عبد الله ابراهيم سنة 1959 ، لقد شكل هذا القانون انتصارا حقيقيا للقوى الوطنية الحية أنذاك في مغرب الاستقلال.

بل شكل رافعة هامة للتنمية في ظرفية دقيقة عاشها المغرب ، طبعا ففي كل تجربة أكيد هناك لوبيات تقاوم التغيير الإيجابي ، وقد عشنا جميعا كفعاليات مدنية ، وحقوقية سنة 2014 أطوار دينامية الرباط، من أجل وضع معايير حقيقية لمأسسة العمل الجمعوي، عندما أطلقت الوزارة المكلفة بالعلاقة مع المجتمع المدني ما سمي (بالحوار حول المجتمع المدني ) ، وكان الكتاب الأبيض حيث تضمن عدة مطالب للفاعلين الجمعويين أهمها تخليد ذكرى صدور ظهير الحريات، أي 15 نونبر من كل سنة، واعتباره يوما وطنيا للعمل الجمعوي، لكن مشيئة أصحاب القرار كانت لهم وجهة نظر أخرى….

في انتظار إعادة الدينامية …، وفي انتظار أجرأة الوثيقة الدستورية بإخراج المجلس الوطني للشباب والعمل الجمعوي…

كل 15 نونبر وكل الفعاليات المدنية بألف خير ، ورحم الله الجيل الوطني المؤسس للحقوق والحريات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى