جامعة محمد الأول: إبنة مسؤول سابق بوجدة مرشحة فوق العادة لشغل منصب أستاذ التعليم العالي مساعد

يروج منذ أزيد من شهر بالمدرسة العليا للتكنلوجيا بوجدة عن إختيار إبنة مسؤول سابق كأستاذة للتعليم العالي مساعد بالمدرسة، قبل إنتقاء المرشحين… حتى بات البعض يعتقد ان الترشح لا يعدو ان يكون مجرد مسرحية محبوكة التفاصيل.

لكن يتساءل المتتبعون وان كانوا على علم بالعلاقة التي تجمع بين نائب هناك ورئيس الكل، باستغراب شديد عن وضعية اعضاء لجنة الانتقاء، هل يقبلون على انفسهم ان يتحولوا لمجرد كومبارس وديكور خارجي؟.

ونتساءل بدورنا عن دور موقع مدير المدرسة العليا للتكنلوجيا في العملية؟.

كل هذه التكهنات والتساؤلات مرهونة باعلان النتائج يوم الإثنين 05 دجنبر 2022 . وهل سيتم اختيار المرشحة فوق العادة، وبالتالي تأكيد الاخبار الرائجة، ام أن المدرسة العليا للتكنلوجيا هي مؤسسة الكفاءات وان لجنة الانتقاء سيدة نفسها ولا يتم التحكم فيها عن بعد.

لنا عودة للموضوع بعد ظهور النتائج، راغبين في ان تمتلك لجنة الانتقاء الجرأة في اظهارها (اي النتائج) بشكل شفاف واطلاع كل سائل عن تفاصيلها ، حتى لا تدع لنا الفرصة لتشبيه الوضع بجامعة محمد الأول بما جاء في مقولة الإمام الشافعي:

لا تسكن الريف فيضيع علمك، واكتسب الدرهم، لا تكن عالة على الناس، واتخذ لك ذا جاه ظهرًا لئلا يستخفَّ بك العامة، ولا تدخل على ذي سلطنة إلا وعنده من يعرفك، وإذا جلست عند كبير فليكن بينك وبينه فسحة؛ لئلَّا يأتي إليه من هو أقرب منك فيدنيه ويبعدك فيحصل في نفسك شيء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى