فوزي لقجع مطلوب لدعم رجل إعلام رياضي مهدد بالتشرد رفقة عائلته

عبد الله الفيكيكي

يضرب فوزي لقجع نجم التسيير الرياضي داخل الجامعات الإفريقية والعربية لكرة القدم مثلا رائعا في اهتمامه بالعمل الخيري والإنساني وتوظيف شهرته لخدمة المحتاجين.
وشارك لقجع في برامج ومبادرات عدة سواء داخل المغرب أو خارجه لدعم القضايا والقيم الانسانية للاعبي ومسيري وتقنيي كرة القدم لأن “معاناة المحتاجين تمزقني كثيرا” كما يقول.
وآخر بادرة طيبة ومتميزة ولفتة إنسانية رائعة لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع،أهدى لاعب نادي الرجاء الرياضي والمنتخب المغربي لأقل من 20 عاما “محمد سبول” شقة سكنية نظرا لأنه يتيم الأبوين،وذلك لضمان استقراره وتركيزه بشكل أفضل على مستقبله الكروي سواء رفقة المنتخب أو ناديه الرجاء الرياضي.
وقررت الجامعة المغربية لكرة القدم،القيام بمبادرات مماثلة تهدف إلى الحفاظ على المواهب الكروية بالمغرب التي قد تقدم إضافة للكرة المغربية مستقبلا.
ومع ما تحمله هذه الفكرة الرائدة من أهداف نبيلة وسامية،وتجسيد لمعنى التكافل الإجتماعي،فإنها أيضا فرصة لترسيخ لمعنى التكافل الإنساني في الحقل الرياضي عامة وكرة القدم خاصة،والتي لا شك أنه ستزداد حولها ولأجلها عروض الإسهام في المجال الإنساني والخيري في النوادي الرياضية الخاصة بكرة القدم،مما سيضعنا أمام نجم غير طبيعي وظاهرة إنسانية تحتاج للتوقف والتأمل هو فوزي لقجع الذي ساهم بموهبة فذة في خلق انتصارات فريدة للنهضة البركانية على عهد رئاسته لها،وارتقاء كبير بشعبية كرة القدم على المستوى المحلي والقاري والدولي بتدبيره للجامعة الملكية لكرة القدم وعضويته للمكتب التسييري للإتحاد الإفريقي لكرة القدم وإن شاء الله عضويته لدى الفيفا التي ستتأكد في مارس القادم بالعاصمة الرباط.
ويُنتظر أن يُساهم فوزي لقجع بنفس أريحيته التكافلية للتضامن مع رجل ينتمي لهيئة شريكة للجامعة “الإعلام الرياضي”،قضى أكثر من 30 عاما في الحرفة غير النظامية “مراسل صحافي” لأخبار المجتمع والرياضة بجهة الشرق ومستقرا بمدينة وجدة،وساهم في تسويق رياضة ورياضيي الجهة ومنها كرة القدم خاصة بوجدة وبركان التي كان مدافعا إعلاميا شرسا عنهما وناقدا جريئا لهما ولا زال،انتهت به السنين مهددا بالتشرد رفقة عائلته خاصة بعد ظهور جائحة كورونا التي أغلقت العديد من مصادر الرزق الحلال،ويأمل كل نساء ورجال الإعلام بجهة الشرق تبني فوزي لقجع لحالته الميئوس منها،بالرغم من علم الجميع في وجدة وبركان وكل جهة الشرق بوضعيته المأساوية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى