لا يمكن اغلاق التيك توك بالمغرب … وزير العدل يشرح السبب

دعا نواب برلمانيون  أعضاء في فريقي الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، الحكومة، الإثنين، إلى التصدي لمخاطر موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك” وظاهرة “كبسو كبسو”، منبهين  إلى ”الكوارث الأخلاقية” التي تتسبب فيها و”إساءتها للمغاربة والنساء خصوصا بدعوى حرية التعبير”.

واعتبر البرلمانيون أن إقرار الوزير بالعجز في التصدي لمخاطر مواقع التواصل الاجتماعي أمر “خطير جدا”، متسائلين “هل المغرب عاجز عن مراقبة هذه المنصات وحماية المغاربة من مخاطرها”، داعين إلى الحد من الظاهرة بخلق البدائل وفرص أخرى تمكن من مواجهتها ثقافيا. 

مع احتفاظنا عن السؤال: لماذا “التيك توك” على الرغم من ان الكوارث الاخلاقية تعم “الفيسبوك” اساسا و”تويرتر x” و”يوتوب شورت” الخ… هل يتعلق الامر بمعاداة الصين؟

  وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أقر صراحة  بصعوبة اتخاذ أي قرار ، موضحا أن “قيودا والتزامات” تحول دون إغلاقه، وأن ميزانيته تضاهي ميزانية دولة، قائلا “الله يرحم ضعفنا”.

وقال وهبي، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن 500 مليون فيديو مزور انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال سنة 2023، مشيرا إلى أن القرار في هذه المنصات “ليس قرارنا مائة بالمائة.. الله يرحم ضعفنا”.

وتابع أن السلطات تعمل على التصدي لعدد كبير مما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تحرك النيابة العامة متابعات، وأجهزة الأمن الوطني تشتغل “بطاقة كبيرة” موضحا أن ما ينشر يوميا كبير جدا.

 وتابع المسؤول الحكومي أن ما يصل إلى هواتف المغاربة هو فقط ما تسرب مما تم اعتراضه، “عدد من المؤسسات تشتغل في الموضوع لكن ما عندنا قدرة عليهم (وسائل التواصل الاجتماعي)، هل هناك من له قدرة على مواجهة تيكتوك أوفيسبوك”.

 وخلص وهبي إلى أن الأمور “معقدة ومرتبطة”، فـ”النظام الرأسمالي يحمي بعضه بعضا”، ليس من السهل أن تأخذ قرارا بإغلاق هذه المواقع، “ماشي غير أجي وسد.. نحن دولة داخل منظومة دولية تفرض عليها التزامات وعلينا قيود”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى