المجلس الوطني للصحافة : دورة التكوينية التفاعلية حول “تدبيرالمقاولة الصحافية الواقع والتحديات”

في اختتام جولة التكوينات الثانية التي نظمها المجلس الوطني للصحافة على الصعيد الوطني، كان له موعد مع المقاولات الاعلامية بالرباط يومي 17 و 18 شتنبر 2022، في آخر دورة تكوينية تفاعلية حول تدبير المقاولة الاعلامية تحت شعار “المقاولة الصحفةي … الواقع والتحديات”.

وخلال تدخله، أكد السيد يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، أن تطوير المقاولة الصحافية هو العمود الفقري للنهوض بالقطاع، ” لا يمكن تصور صحافة وإعلام مهني بدون مقاولات قوية منظمة ومهيكلة، ذات إمكانيات الاشتغال وبالأساس الموارد البشرية المؤهلة لإنتاج محتوى صحفي جيد”. وجاء ذلك خلال الدورة التكوينية التفاعلية حول تدبير المقاولة الصحافية المنظمة بالرباط يومي 16و17 من شتنبر 2022.

وقد عرفت الدورة خلال جلستها الختامية نقاشا مفتوحا أطره كل من السادة يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، والسيد نورالدين مفتاح رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، وسيرها السيد محتات الرقاص، رئيس لجنة الدراسات والتكوين والتعاون، وقد حضرها مجموعة من رؤساء المكاتب الجهوية للفيدرالية المغربية لناشري الصحف ( جهة الشرق، جهة مراكش الحوز و جهة العيون الساقية الحمراء وجهة الداخلة واد نون وجهة أكادير سوس ماسة، وجهة فاس مكناس) اضافة الى مجموعة من مدراء المقاولات الاعلامية بالعاصمة الرباط.

وخلال الجلسة صرح السيد محتات الرقاص، رئيس لجنة الدراسات والتكوين والتعاون، خلال اختتام هذه الدورة، أن اللقاء عرف جلسة مركزة لتقييم السير العام لهذا البرنامج والذي امتد لسنتين.

وأضاف، أن الدورة عرفت مشاركة مجموعة من مدراء النشر والمقاولات الإعلامية، لتفعيل نقاش جاد وتسجيل الملاحظات والمعطيات وكذا بعض الاقتراحات ليستفيد منها المجلس في برامجه التكوينية المقبلة.

يأتي هذا اللقاء لأن تدبير أي مقاولة ليس بالأمر المتاح، ولكنه بإكراه أكبر بالنسبة للمقاولات الصحافية عموما والناشئة خصوصا، والتي وجدت نفسها تصارع بمرارة تداعيات ما بعد الجائحة وانعكاساتها على النسيج الاقتصادي. وما ترتب عنها من صعوبات جلى، إن لم نقل؛ استحالة الحصول على الإشهارات والإعلانات التجارية والتي بدونها لا تقوم للمقاولة الصحافية قائمة”.

كما سجل الحضور أن أغلب هذه المقاولات تعاني محدودية الإمكانيات المادية والبشرية لاسيما إن استحضرنا أنه يتم تسييرها من طرف المقاول نفسه الذي يدفعه واقع الحال للعمل بشكل مفرد والجمع بين مهمتين أو ثلاث وربما أكثر. فقد يكون مسؤولا عن النشر ومحررا ومدققا لغويا وملزما بتدبير المال والديجيتال.

مما استوجب وضع استراتيجيته خاصة بالتكوين والنهوض بالمقاولة الصحافية، وذلك ما قام به المجلس من خلال لجنة المنشأة الصحافية وتأهيل القطاع ولجنة الدراسات والتعاون، والذي جعل محاور هذه الدورة التكوينية في موضوع تدبير المقاولة تشمل التسويق الرقمي والتدبير المالي والمحاسباتي باعتبارهما قطبي رحى لأي تدبير محكم للمقاولة الصحافية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى