الفرقة الوطنية تحقق في خفايا شركة “بروديك” للصباغة

استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الثلاثاء لأزيد من 5 ساعات لفوزية الشرايبي خالة رجل الأعمال سعيد بن شرقي والمساهمة والعضو  في مجلس إدارة شركة “بروديك”  للصباغة.

وكانت ذات الفرقة استمعت لسعيد بن شرقي الاثنين، الذي سبق له تفويت 64 سهما من أسهم “بروديك” لفائدة رجل الأعمال المعروف أحمد الطرنباطي، لتبدأ متاعبه من بعد التي انتهت بفقدان الشركة بوثائق يقول إنه لم يسبق له أن وقع عليها ومنها عقد يتضمن تفويت ما يزيد عن 116 ألف سهم (وهو العقد الذي لا يحمل أي تاريخ أثناء تحريره باستثناء تاريخ التصديق على التوقيع)، ومحضر جمع عام شركة “بروديك” يتضمن الموافقة على التفويتات.

وبدا الصراع بين الرجلين بين بنشرقي والطرنباطي بدأ في النصف الثاني من سنة 2017، بعد أن اكتشفت أسرة بنشرقي، ومعها ابنها سعيد، أنها فقدت أسهم الشركة بعقود تقول إنها لم توقع عليها؛ في حين يتمسك أحمد الطرنباطي بأنها عقود صحيحة ومصححة الإمضاء في الفنيدق.

والغريب أن كل العقود والمحاضر تم تصحيح إمضائها بنفس المراجع والتاريخ، ولم ترد تفاصيل محتوياتها أو حتى الإشارة إلى طبيعتها بسجل إثبات الإمضاء الخاص بجماعة الفنيدق؛ لكنه تضمن كلمة واحدة في الخانة الخاصة بطبيعة وموضوع الوثيقة المشهود على صحة إمضائها، هي “التزام”.

كما اكتشف بنشرقي أن أحمد الطرنباطي قد شرع في استغلال فيلا عين الذياب التي تزيد قيمتها عن 4 ملايير سنتيم بعقد كراء مصحح الإمضاء بنفس المراجع (19474 المرجع الخاص بسعيد بنشرقي و19475 المرجع الخاص بأحمد الطرنباطي) والتاريخ (23 دجنبر 2016).

الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي تتولى التحقيق في هذا القضية هي المؤهلة وحدها للكشف عن خبايا هذا الملف…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الاستادالجابري:عملت في بروديك39 سنة مؤسسها الفرنسي
    ديكان بول وشركاءه سنة 1953 الله يعمرها دار. شراها الاب بنشرقي سنة 1988.الله يعمرها دار وزوجته فوزية.
    سعيد بدأ التسيير 2006 مبدر. اكملها سنة2010 ملي حولها لخيايطة وطرد دوي الخبرة وتلاقى مع رفاق السوء
    حيث ماعرفناش واش قاولبهم ولاقاولبوه الكلمة ستكون للفرقة الوطنية.وربما تكون غير مؤامرة باش يهضمو الحقوق.مادنبي انا عندي أحكام قضاءية مند 2015 والعراقيل في التنفيد الى هده السطور. انشاء تايقين في
    العدالة.استاد الجابري بلغ هدا التعليق لمن يهمه الأمر.تحياتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى