مصطفى سلمى يكشف السيناريوهات المحتملة لقصف شاحنة قرب مخيمات تندوف

كشف المسؤول الأمني السابق فى جبهة “البوليساريو” الانفصالية، مصطفى ولد سلمى، السيناريوهات المحتملة لواقعة تعرض شاحنة للقصف بالقرب من مخيمات تندوف، حيث ولحدود الساعة لم يتم إصدار أي بيان رسمي حول الجهة التي قامت بالقصف ولا أسباب ذلك.

وكتب ولد سلمى، في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بالفيسبوك: “تعرضت اليوم شاحنة مدنية لقصف بصاروخ في منطقة “الكاعة جنوب السبطي” على بعد أقل من 6 كيلومترات عن بوابة الدخول الى المخيمات، او ما يسميه سكان المخيمات شرطة الحدود في منطقة السبطي.

وتابع:”الشاحنة مملوكة لابراهيم ولد محمد ولد البيه من قبيلة لموذنين، الشاحنة أستهدفت في المنطقة التي قالت مجلة الجيش الجزائري منذ شهر بأنها شهدت ترسيم حدود بين الجمهورية الجزائرية و الجمهورية الصحراوية”.

وزاد قائلا: “لا تزال ملابسات الحادثة غير واضحة، فمن قصف الشاحنة أراد إرسال رسالة ولم يقصد التدمير، فلم يتعرض من كانوا في مقدمة الشاحنة لأي إصابات”.

وأوضح أنه:”إذا كان مصدر الصاروخ مسيرة مغربية كما يشاع لدى سكان المخيمات، فالأمر فيه الكثير من التحدي و الثقة بالنفس، لأنه لم يعد بإمكان طائر يطير أن يخرج من المخيمات الا عبر الاراضي الموريتانية، و قد تكون رسالة مغربية الى الجزائر ردا على الاستفزازات الجزائرية و منها ترسيم الحدود مع جبهة البوليساريو. فالحادثة وقعت في المنطقة المشمولة بعملية الترسيم”.

وأضاف:”هناك إحتمال غير مستبعد ان تكون جبهة البوليساريو هي من وراء الحادثة، لارهاب سكان المخيمات و منعهم من الخروج بعدما عجزت عن إقناع شباب المخيمات بالانخراط في جيشها، و أصبحت قرارات منع التراخيص خارج المخيمات محرجة و ضاغطة على قيادة الجبهة التي تحاول إقناع سكان المخيمات بحرب لا توجد خارج وكالة أنبائها الرسمية”.

وختم ولد سلمى تدوينته بالقول: “في انتظار بيان رسمي من هذا الطرف أو ذاك تبقى حادثة اليوم التي وقعت على تخوم المخيمات، و قرب بوابتها الرسمية على الحدود الجزائرية، تحمل العديد من الرسائل”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى