مديرة المطارات تدير ظهرها للبلاد في وقت الفاجعة

فجر موقع “مغرب أنتلجانس” ما وصفه بالفضيحة، بطلتها المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، حبيبة لقلالش، التي اختارت أخذ إجازة والسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في وقت تنشغل فيه أطر ومسؤولي مختلف المصالح والمؤسسات العمومية في عمليات الإغاثة وتدبير آثار زلزال الحوز.

وأورد الموقع، في مقال نشر الخميس 21 شتنبر الجاري، أن لقلالش أخذت إجازتها السنوية بعد أسبوع فقط من الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز وخلف خسائر بشرية ومادية فادحة، ولم تكلف نفسها عناء الانتظار إلى أن ترجع الأمور إلى سابق عهدها بالمناطق المتضررة، رغم أن منصبها يقتضي ذلك.

ولم تكثرت المسؤولة بمعاناة مئات الآلاف من الأشخاص الذين فقدوا مساكنهم وأفراد من عائلاتهم، ولا لحداد بلادها إثر الكارثة الطبيعة، وهو الأمر الذي يتحمل وزير النقل محمد عبد الجليل مسؤوليته كونه رئيسها المباشر الذي رخص لإجازتها في هذا الوقت الحرج.

وفي وقت أعلنت فيه عدة مؤسسات وأجهزة عمومية وخاصة عن مساهمتها في الصندوق الذي أُحدث بتعليمات من الملك محمد السادس لتدبير آثار الزلزال، لا زال المكتب الوطني للمطارات في لائحة الغائبين عن المبادرة الإنسانية.

ويشار إلى أن فترة تولي لقلالش منصب المديرة العامة لمكتب المطارات، عرفت اختلالات وإخفاقات عديدة في ظرف ثلاث سنوات فقط، بداية بفشلها في التعامل مع مشروع تحديث مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مرورا بحادث وفاة أعوان المكتب إثر انفجار محول كهربائي، وصولا إلى فضيحة “فيضان” مطار وجدة أنجاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى