قبل ان يورط لشكر المعارضة، بنكيران يدفع بوانو للترشح لرئاسة مجلس النواب

في تدوينة حاول فيها الاستاذ عمر الشرقاوي تحليل دوافع ترشيح حزب العدالة للنائب بوانو، للتنافس على ؤئاسة مجلس النواب رغم أن الفوز محسوم لفائدة الطالبي العلمي.. قال:

يوم الجمعة، سينتخب مجلس النواب رئيسه لما تبقى من الولاية التشريعية.

 المرشحان لهذا الاستحقاق، هما: رشيد الطالبي العلمي مرشح الأغلبية، وعبد الله بوانو مرشح العدالة والتنمية. بدون شك النتيجة محسومة مسبقا بالنسبة للطالبي العلمي المدعم بأكثر من 250 نائبا، لكن السؤال هو لماذا دفع عبد الاله بنكيران ببوانو للترشح لهذه الهزيمة الانتخابية، رغم علمه المسبق بنتائج التصويت، ورغم عدم تحمس بوانو نفسه لدخول هذه المعمعة، في غياب ولو نسبة 1/1000000000 للفوز؟ 

في نظري الجواب يوجد في أربع تفسيرات

1- الترشيح النضالي للحزب كما سبق مع لحسن الداودي

2- حماية أصوات 13 ديال البيجيدي

3- قطع الطريق على ادريس لشكر لكي لا يسبق بنكيران لإعلان مرشح المعارضة

4- احراج المعارضة من خلال محاولة اجبارها للتصويت على بوانو

طيب ماهو السيناريو المحتمل؟ 

هناك سيناريو واحد ووحيد هو فوز الطالبي بأكثر من 250 صوتا وحصول بوانو على حوالي 13 أو 14 صوتا، والراجح أن جزء من المعارضة سيصوت للطالبي خصوصا وسط الحركة الشعبية وربما التقدم والاشتراكية، بينما يمكن أن يتبنى الاتحاد الاشتراكي موقف الامتناع فالمؤكد أن نواب لشكر لن يصوتوا لبوانو بعد صفعة اسقاط البيجيدي للملتمس، وفي نفس الوقت يريدون التصويت للعلمي لكن يتخوفون من الإحراج السياسي.