في ثاني لقاء على مأدبة عشاء : المنسق الإقليمي ورئيس جماعة وجدة يفشلان في تقريب وجهة نظر مستشاري الحمامة.

لم تحقق مأدبة العشاء التي نظمها ليلة أمس أحد نواب رئيس جماعة وجدة بمنزله بحضور المنسق الإقليمي للحزب هدفها في جمع الشمل.

حضر المأدبة المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار و رئيس جماعة وجدة إلى جانب جزء من فريق التجمع الوطني للأحرار بجماعة وجدة ممن يناصرون الرئيس وفي غياب التيار المعارض.

مصادر مطلعة أكدت لجيل 24 أن العشاء تمت مقاطعته من طرف التيار المعارض الذي ضاق ذرعا حسب زعمه بالتسيير العشوائي والانفرادي للرئيس، وأنه أخد عهدا على عدم الجلوس على طاولة الحوار إلا بشروط، تتعلق بالحزب و بتسيير الجماعة.

آخرون لا يزالون يرفعون دعوات التصحيح تحت اسم الحركة التصحيحية محملين المنسق الإقليمي مسؤولية الإخفاق.

يبدو أن المهمة أصبحت أكبر من المنسق الإقليمي وأن رأب الصدأ وإذابة الجليد يحتاج تدخلات عليا لاعتبار أن مؤسسة المنسق لم تشتغل بالدينامية القادرة على جمع الصفوف والحضور وتقوية التنظيم والحرص على التتبع.

فشل المهمة الثانية بعد لقاء الأسبوع الماضي الذي خرج هو الآخر بنتيجة صفرية؛ تكون مأءبة العشاء بلا طعم، ومحطة تزيد من تقزيم التنسيقية الإقليمية علما أن لقاء الفندق هو الآخر كان مصيره المقاطعة والفشل.

يبدو أن الصراع على أشده وأن رهان المنسق والرئيس على إعادة رص صفوف فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة وجدة لن ينجح وأن الأمر يحتاج إعادة ترميم وبناء و البحث عن الشخصية القادرة على خلق توازن وتوافق بين الجميع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى