فضحية تهز جامعة أكادير.. استفادة برلمانية وموظفين من الماستر مقابل الجنس والرشوة
أعادت مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، فتح ملف فضيحة استفادة نائبة برلمانية وموظفين من شهادات عليا ضمنها دبلومات الماستر، خارج الضوابط القانونية وبطرق ملتوية، منحتها جامعة ابن زهر بأكادير.
وأفادت يومية “الصباح” في عددها لنهاية الأسبوع، أن المصالح الأمنية استمعت إلى المشتبه في حصولهم على الشواهد المذكورة عن طريق المحاباة والرشاوي والجنس، واستغلالها للترقي في السلم الوظيفي و التسجيل في الدكتوراه.
وأضافت الجريدة، أن الفرقة الوطنية أجرت فحصا للوثائق ومقارنات أفضت إلى الوقوف عند مجموعة من التجاوزات، وخرق مسؤولي الجامعة القوانين المنظمة لنيل الدبلومات العليا الوطنية، في انتظار أن تحيل المحاضر على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير، قصد دراستها وتحديد الجهة القضائية المختصة، للنظر في هذه الجرائم.
وجدير بالذكر ان القضية تفجرت حينما رفعت شكايات إلى النيابة العامة باستئنافية أگادير، غير أن الوكيل العام للملك قام بحفظها، قبل أن تتوصل النيابة العامة بالمجلس الأعلى للحسابات بها وتحيل الملف على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
ومن المنتظر أن تطيح هذه الفضيحة بعدد من المسؤولين والموظفين المزاولين بالجامعة أو الذين غادروها، بالإضافة إلى المستفيدين من الشهادات الجامعية، دون سند شرعي أو عن طريق الرشاوي والجنس.
