عــنــدمــا يـتــحـالف الـمــمــرض مــع ” كـورونـا 19 ” والفــســاد ..

وجــدة .مــحمــد ســعــدونــي

على غرار باقي دول العالم، لقد غيرت جائحة ” كورونا 19″ شكل وطبيعة حياة الأفراد والمجتمع والناس المغرب بشكل خطير ومؤثر، وذلك بتسلله بشكل  سريع إلى قطاع الصحة والتعليم والعمل  والتجارة والصناعة وإلى حركة تنقل الأشخاص والبضائع …

مما دفع بالدولة المغربية وعلى رأسها العاهل المغربي إلى اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة للتخفيف من آثار هذه الجائحة الفتاكة التي غيرت من أنماط العيش والتعايش في الوطن المغربي، لكن في جانب آخر فإن العصابات الإجرامية المنظمة أو ما يعرف ب ” مافيا الفساد ” واقتناص الفرص و” الـهَـمْــزات ” وجدتها فرصة ذهبية – خاصة في القطاع الصحي – لتثبيت وجودها  المشبوه للسطو على القانون واختلاس حقوق الوطن والمواطن المغلوب على أمره.

وعلاقة بالموضوع، نتطرق في هذا المقال إلى حكاية الممرض  ل. ب من نوع خاص ينتمي لقطاع الصحة العمومية بوجدة ، أصبح يجول ويصول ليست فقط في ميدانه الذي يشتغل به أي التمريض وحماية صحة المواطنين …

بل تعدى به الأمر إلى الخوض مع الخائضين في مجالات أخرى لا صله له بها، مستغلا وظيفته وعلاقاته الشخصية مع أطراف أخرى، والتي همها المصلحة الشخصية لتنمية ثرواتها على حساب مصلحة الوطن ولو بالدوس عنوة للترامي على حقوق مواطنين آخرين بالتزوير واستغلال النفوذ والرشوة .

هذا الممرض وبدل أن يضع يده في يد القوى الحية الوطنية في قطاع الصحة، ويكون عونا فعالا ضد كورونا، على غرار رجال السلطة والشرطة والقوات المساعدة  … فضل التحالف مع مافيا العقار للاستحواذ علر ” مرآب ”   تابع لعمارة الأشغال العمومية ( شارع الضابط بلحسين )، وتقول شكاية توصلنا بنسخة منها من ورثة المرحوم محمد بوعياد يستغلون سكن وظيفي بالإضافة إلى مرآب ( شارع الضابط بلحسين) منذ 1965 بما أن والدنا كان ممرضا بالصحة  العمومية بوجدة، إلى أن فوجئنا بشخص ( ل.ب )، يدعي أن المرآب التابع لمسكننا الكائن بشارع الضابط بلحسين هو من حقه ، مع العلم أن شقته التي يستغلها ( …) توجد بشارع مصطفى كمال، ونظرا لنفوذه وعلاقاته مع جهات نافذة  أصبح يصول ويجول في ردهات المحاكم والإدارات.

حتى أن جهات سلطوية وشرطية حارت في أمره وفي هذا النفوذ والدعم الذي يحظى به، في وقت أصبح الكل مجندا جلالة الملك محمد السادس في صف واحد للتصدي لجائحة كورونا للتخفيف من آثارها المدمرة خاصة وأن أوامر عليا صدرت لكل المسؤولين عبر كافة التراب الوطني من أجل  الوقوف إلى جانب الفئات الهشة ومساعدتها للتخفيف من آثار هذا الوباء الفتاك .

  • يــتــبـــع –

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى