سليمان الحجام في لقاء تواصلي مع منتخبي جماعة وجدة..

في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية، ومد جسور التواصل التنسيق مع مختلف المنتخبين على مستوى الجماعات الترابية التابعة لتراب عمالة وجدة انجاد، قام السيد سليمان الحجام الكاتب العام لعمالة وجدة أنكاد، زوال اليوم الجمعة، بأول زيارة تواصلية مع أعضاء مجلس جماعة وجدة، منذ تعيينه على رأس العمالة.

وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور عمر حجيرة رئيس جماعة وجدة بالسيد سليمان الحجام منوها بمثل هاته المبادرات الحميدة التي تكرس فعلا للمفهوم الجديد للسلطة والمقاربة التشاركية والسياسة التواصلية التي حث عليها عاهل البلاد في خطبه السامية، مؤكدا أن جميع مكونات المجلس مستعدة للعمل كفريق واحد منسجم مع السلطة المحلية، على اعتبار أن تدبير الشأن المحلي هو من صلب اهتمامات وانشغالات السلطة المحلية والمجلس الجماعي.

من جانبه تفضل السيد الكاتب العام بتقديم تشكراته للمجلس الجماعي ولكافة المنتخبين على حفاوة الترحيب، مبرزا في كلمته أن جهة الشرق عموما، ومدينة وجدة على وجه الخصوص، عرفت ثورة تنموية شملت كل القطاعات والمجالات، مع الخطاب الملكي 18 مارس 2003، حتى أصبحت تضاهي المدن المغربية الكبرى، بل نموذجا في مجال النظافة والبيئة.

وفيما يتعلق بتدبير الشأن المحلي، أكد سليمان الحجام، على ضرورة تكاثف الجهود، وخلق سبل التعاون والتنسيق، مجددا دعوته لكل مكونات المجلس، أغلبية ومعارضة، لترك الخلافات والحسابات السياسوية الضيقة، والعمل من أجل تحقيق المصلحة العامة، والإستجابة لمتطلبات الناخبين الذين وضعوا ثقتهم في المنتخبين.

وتجاوبا مع تدخلات رؤساء الفرق المشكلة للمجلس، والتي بدورها أكدت على ضرورة العمل المشترك، للتغلب على المشاكل الكبرى التي تعرفها مدينة وجدة، أبرزها الأزمة الإقتصادية الخانقة، أكد السيد الكاتب العام، أن يده ممدودة وباب مكتبه مفتوح لمدارسة ومناقشة كل المشاكل، مع إيجاد الحلول الناجعة والمستعجلة، مذكرا أن المصلحة العامة لا يمكن أن تتحقق إلا بتظافر الجهود والتفكير بعقل واحد من أجل مدينتنا.

للإشارة، فقد حضر هذا اللقاء، السيد باشا مدينة وجدة، أعضاء المكتب المسير، وأعضاد مجلس الجماعة، ورؤساء المصالح الخارجية، رؤساء الأقسام والمصالح بجماعة وجدة.

تحرير: ربيع كنفودي