سلسلة حوار الصم مع إدارة المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة :الحلقة الرابعة
الحلقة الرابعة من هذه السلسلة سنخصصها لطرح بعض الأسئلة حول مصلحة الانعاش والتخذير.
وجبت الاشارة في البداية انه منذ بداية اجراءنا لهذا التقصي الصحفي الخاص حول المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، شد انتباهنا تساؤل عام مفاده: لماذا يشكل قسم الإنعاش والتخذير بهذه المؤسسة استثناءا على المستوى الوطني ؟ هل لانجازاته ؟ ام ان نسبة الوفيات في هذا القسم هي الادنى في المغرب؟ ….
نعتقد انه لا هذا و لا ذاك ، بل هو قسم بمردودية عادية مع نفس المشاكل التي تتخبط فيها كل الأقسام على الصعيد الوطني. لكن ما استرعى انتباهنا هو الكم الكبير من الاستثمارات داخله.
الى ذلك تبقى لدينا بعض علامات الاستفهام، لعل للمسؤولين عن القسم أجوبة شافية كافية كان يمكن للادارة لو تجاوبت مع دعوتنا للحديث عن “واقع المستشفى الجامعي بوجدة بين الحقيقة والخيال” ان تجيبنا عليها، وبما انها بقيت عالقة تنتظر الاجابة نطرحها خلال هذه الحلقة، وهي كالتالي:
- ما سبب الازمة التي نشبت مباشرة بعد إفتتاح القسم بين رئيسه و باقي الأساتذة الاطباء و التي نتج عنها طرد فريق الأساتذة بكامله من القسم؟
- هل لهذا الأمر علاقة بالمراسلة التي طلب فيها هؤلاء الأساتذة افتحاص القسم؟
- لماذا يشكل قسم الإنعاش استثناء على صعيد المغرب من حيث عدد اجهزة غسيل الكلي. اين اصحاب هذا التخصص ام ان للأمر تفسيرات أخرى؟.
- لماذا تم اقتناء اكبر صفقة لأجهزة رؤوية (ECMO) في تاريخ المغرب بملايين الدراهم في قسم إنعاش المستشفى الجامعي بوجدة؟ هل فعلا حققت نتائج طبية محسوسة في أيام الكوفيد ام انها كانت اقرب للطب التجريبي؟
- ما قصة الابواب الإلكترونية التي تم تغيرها داخل القسم بميزانية ضخمة؟ أليس الأجدر ان تكون في المركب الجراحي؟ ام لها دور هام داخل القسم؟ أم لا يعدو ان يكون الامر مجرد اعجاب بالتطور التكنلوجي وتم اخذ قرار الاحتفاض بها ؟.
- هل لرئيس القسم مساعد ؟ يعمل ليل نهار ؟ هل يتوفر رئيس القسم على اصدقاء يعملون بالمصحات الخاصة؟
- يشاع أن لرئيس القسم هيبة خاصة لدى الأساتذة و الاطباء و الممرضين داخل المستشفى ؟ ما السر وراء ذلك؟
- يشاع كذلك ، أن لرئيس القسم علاقة خاصة مع بعض رجالات الدين الرسميين بجهة الشرق؟ ما حقيقة ذلك، وما طبيعة تلك العلاقة؟
