خبث – جيران السوء – متواصل في شخص- البئيس- اسماعيل شرقي

مروان ابو بكر

حاول مرة اخرى المسمى اسماعيل شرقي الجزائري ، القيام بمناورة جديدة ضد المغرب،بعدما استغل موقعه  مسؤولا عن إعداد تقرير حول أنشطة لجنته وجهودها “لإحلال السلام في إفريقيا” – وهو موضوع قمة الاتحاد الإفريقي المقبلة المقرر عقدها في 6 دجنبر 2020- حيث تعمّد تضمينه ثلاث فقرات على الأقل معادية للمغرب.
وفي هذا الصدد، اقترح  هدا الديبلماسي -المنتهية صلاحيته – في تقريره الأولي، توسيع نطاق تعاون لجنته مع نائبي الكتاب العامين لحفظ السلام والشؤون السياسية في الصحراء المغربية، ووضع هذه المنطقة على قدم المساواة مع دولة جنوب السودان أو الساحل، هذه الحيلة كانت واضحة وجلية خاصة عندما نعلم أن مجلس السلم والأمن هذا سيندمج مع لجنة الشؤون السياسية في الهيكلة الجديدة  للاتحاد الأفريقي، التي من المفترض أن يتم إقرارها في نفس القمة يوم سادس دجنبر المقبل…

إن إضافة مثل هذا المقطع يثبت أن إسماعيل شرقي يخدم سياسة بلاده المريضة اتجاه المغرب وخبته اتجاه دولة جارة اسمها المغرب ، وليس السلام في القارة الأفريقية… لكن محاولته باءت بالفشل وذاق مرارة الإذلال داخل المنظمة الإفريقية، عندما قام موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بحذف فقرة شرقي من التقرير النهائي الذي سيقدم إلى رؤساء الدول والحكومات الأفريقية الذين سيجتمعون خلال أسبوعين تقريبا، عبر تقنية الفيديو….
نفس المصير عرفه مقطع آخر من تقرير إسماعيل شرقي، والذي حشر فيه عبارة ما يسمى ب”حق تقرير المصير للشعب الصحراوي”، قبل ان يتدخل موسى فقي محمد لتصويب الفقرة ، وبدلك يكون موسى فقي قد صفع مرة اخرى ممثل النظام العسكري داخل الاتحاد الافريقي…

و على اثر التدخل الصارم لرئيسمفوضية الاتحاد الإفريقي، أصبح النص في صيغته النهائية،  الذي سيعرض على أنظار القمة الأفريقية المقبلة يقول إن “رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يدعو إلى تفعيل آلية الترويكا ويشجع مجلس السلم والأمن، على مستوى رؤساء الدول والحكومات، على تقديم كل الإسهامات المتوقعة من الاتحاد الأفريقي من خلال دعم جهود الامم المتحدة…”

يدكر ان هدا التقرير الدي اورده الموقع الفرسي 360 يؤكد بالملموس مدى خبث النظام العسكري في شخص هدا المسمىاسماعيل شرقي و الذي يشغل منصب مفوض السلم والأمن بمفوضية الاتحاد الإفريقي، والدي سبق له بالأمس القريب و بالضبط قبل انعقاد مؤتمر نواكشوط ، محاولته في إدخال فقرات معادية للمغرب في التقرير الذي قدمه للجنة السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، غير أن مناورته، التي تثبت أنها تخدم أجندة العسكر الجزائري باءت بالفشل. للإشارة فهدا المدعو اسماعيل شرقي -البئيس – له باع طويل في خبته ضد المغرب ، بحيث سبق له ذات يوم و بالضبط في 31 يناير 2017  ، عندما اصيب بالسعار ولم تصدق عيناه ما وقع في القاعة  عندما دخل الملك محمد السادس تحت تصفيقات حارة لرؤساء الدول الدين وقفوا اجلالا و احتراما للملك خلال قمة اديس ابابا التي عرفت عودة المغرب الى مقعده داخل الاتحاد الافريقي، و بقي هدا الشخص في مقعده  في المنصة – مدموما مدحورا – تحت وقع صدمة الهزيمة ، مشلول الدماغ واليدين عندما اقترب منه الملك ، ووجد نفسه في قعر حضيض الدونية و الاحتقار والذل والاهانة، ولم يقدر حتى في النظر في اتجاه الملك لهالة ملك المغرب وهيبته …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى