حينما تعمل الصحافة على تشويه الممرضات والقابلات بالمركز الصحي القروي اوالد علي يوسف بدون وجه حق

توصلت الجريدة برسالة من ممرضة تعمل بالمركز الصحي القروي المستوى الثاني اوالد علي يوسف، مفادها أنها تتعرض لاعتداءات يومية تتمثل في التضييق والابتزاز والتحرش، بل وصل الامر الى حد التهديد والوعيد من طرف مراسل احدى الصحف.

وتشير الرسالة الى ان المراسل المرموق ، يستغل هذه الصفة لنشر أخبار زائفة وادعاءات كاذبة واتهامات مغرضة تخدش الحياء وترسم صورة مقززة حول الممرضات والقابالات وتحط من كرامتهن أمام عموم المواطنين والمواطنات على مواقع التواصل االجتماعي، وكذا أمام ساكنة المنطقة الأمر الذي خلف لديهن أضرارا نفسية بليغة… مما أثر على على السير العادي للعمل بحيث أصبح الوضع لا يطاق، بل وصلت تداعياته الى كل الأطر الصحية العاملة بإلاقليم وبجهة بولمان، مما قد ينذر باحتقان في القطاع الصحي هناك.

كما تضيف الرسالة، انه مع تنامي ظاهرة الاعتداءات على مهنيي الصحة أصدر السيد الوكيل العام للملك دورية عدد 42 س/ر.ن.ع/2021 بتاريخ 15 نونبر 2021 للتصدي لكل الاهانات والاعتداءات التي يتعرض لها مهنيي قطاع الصحة، وذلك عبر معالجة شكايات الاطر الصحية بالسرعة والفاعلية اللازمتين مع التماس اقرار عقوبات زجرية تتناسب وخطورة االفعال المرتكبة في حق المعتدين.

الى ذلك، تحتفظ الجريدة بحق نشر ما توصلت به من شكايات ورسائل وحوارات تتضمن اعترافات وتهديدات لا تمت بصلة لمهنة الصحافة….

نذكر ان الرسالة جاءت مرفقة، ببلاغ للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء االتحاد المغربي للشغل على مستوى إقليم بولمان، والذي تعلن فيه :
– تضامنها المطلق واللامشروط مع الممرضات والقابالات بالمركز الصحي القروي المستوى الثاني والد
علي يوسف ضحايا الاعتداءات المتكررة وشبه اليومية.
– شجبها كل أنواع الاعتداءات التي يتعرض لها مهنيو قطاع الصحة.

التماسها من السيد وكيل الملك بالمحكمة االبتدائية بميسور تفعيل دورية السيد الوكيل العام رئيس النيابة العامة بالمملكة في حق المتورطين في الاعتداءات على ممرضات وقابالات اوالد علي يوسف وباقي الضحايا لصون كرامتهن وتمكينهن من مواصلة العمل في ظروف سانحة تضمن استمرار المرفق العمومي الصحي.
– دعوتها المسؤولين على المستوى االقليمي والجهوي وكذا وزارة الصحة على توفير شروط العمل .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى