جمهور المولودية الوجدية يتساءل: “وإذا المولودية سئلت بأي ذنب وئدت”

وجدة: محمد بنداحة

في المركز ما قبل الأخير في ترتيب البطولة الاحترافية بقي فريق المولودية الوجدية قابعا بنقطة واحدة بعد خوضه لأربع دورات كانت كافية لدق ناقوس الخطر بشكل فعلي بعد مؤشرات كان المحبون يمنون النفس من خروج الفريق من عنق الزجاجة على أمل أن تتحرك كتيبة الإطار فوزي جمال وتمتلك قوة سحرية تكذب كل التكهنات الواقعية التي كانت تنذر بالحاضر الغامض للفريق في الموسم الرياضي الحالي.

وكما يقول المثل الشعبي: “الحنة حرشة والماشطة عمشة والعروسة قايسها بوهزهاز”، فإن المحبين والمتتبعين لم يجدوا في الفريق بعد أربع دورات ما يبشر ببارقة أمل البقاء في حظيرة الكبار.

لا لمسة المدرب ظهرت، ولا الدخيرة المالية حضرت، ولا المجموعة استفاقت وانسجمت، ولا اللجنة المؤقتة تحركت، والشعلة الوحيدة في الفريق تبقى هي الجمهور الوجدي الذي يستحق العلامة كاملة وفريقا في مستوى تطلعاته.

أمام هذا الأفق المظلم لفريق المولودية الوجدية لكرة القدم، يقف الجمهور مشدوها وهو يشاهد الفريق يغرق ولاأحد، من المنقدين المحتملين، تحرك في اتجاه إسعاف الفريق إلى بر الأمان، ويتساءل عمن يريد وأد الفريق وهو حي بجمهوره ومحبيه ولاعبيه الغيورين.

ومن الطبيعي أن تطرح عدة أسئلة عن مصير الفريق المحتوم المتجه إلى السقوط: المولودية غير قادرة على انتدابات جديدة، وعاجزة عن توفير الغلاف المالي لرفع المنع، والتشكيلة الحالية للفريق غير قادرة على مسايرة البطولة الاحترافية،

فهل كان الوضع الحالي هو الخيار الوحيد للمولودية؟

وهل كان المدرب رجل المرحلة؟

وهل أصاب المنخرطون في اختيار تركيبة اللجنة الموقتة؟

ومن المسؤول عن هذه الكارثة؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى