تدوينة مصباحية على الفيسبوك تهاجم قيادة البيجيدي التي تضيق الخناق على “النقد والتقييم
عاد عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أنس الحيوني، إلى مهاجمة قيادة الحزب التي تعارض وتعمل على تضييق الخناق على مبادرة النقد والتقييم، المطالبة بعقد مؤتمر وطني استثنائي للحزب.
ونشر الحيوني تدوينة جديدة، على صفحته بالفيسبوك، في تفاعل مع مستجدات مبادرة النقد والتقييم وعريضتها التي وصلت إلى 700 توقيع، متسائلا عن السبب الذي يجعل قيادة حزبه تخشى كل مبادرة نقد وتقويم بالحزب، “ولماذا يسارعون إلى التشكيك في كل دعوة إصلاح للبيت الداخلي وإنقاذ ما تبقى بعد أن حل الخراب والشتات بسبب سياسات وقرارات فاشلة فاقدة للبعد الاستراتيجي والضمير الحي؟!.”
وتابع تساؤلاته قائلا، “لماذا كل هذا الخوف وعلى ماذا ومن ماذا؟!”، معتبرا أن “من يخاف فهو بالتأكيد مستفيد من الوضع ومتواطئ ويقطف ثمار التنازلات”.
وحسب الحيوني، فإن الدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي عبر المجلس الوطني، جاءت في وقت دقيق، أي قبيل الانتخابات، في وقت يختار فيه العديد من الشباب والشراف تقديركم الطاعة والولاء لأصحاب التزكية..”.
ووصف أنس الحيوني، في تدوينته المرحلة التي يعيشها البيجيدي ب “البئيسة”، مؤكدا أن “عنوانها كسب المناصب وللمشروع الإصلاحي رب يحميه”.
وأضاف الحيوني، أن جسم حزبه أصابه “الخمول وفقد بوصل مشروع الاصلاح”، مشيرا إلى أن أصحاب مبادرة النقد والتقييم “كشفوا بأن لا معنى أن تكون محسوبا على قيادة الصف الأول أو الثاني أو كل تلك المسميات التي لا تعني ولا تسمن”.
وختم الحيوني تدوينته، بدعوة أعضاء المجلس الوطني وباقي أعضاء الحزب إلى التوقيع على العريضة والمبادرة، معتبرا أن مثل هذه المبادرات من شأنها أن تعيد القطار إلى سكته، رغم الخسائر التي حصلت بسبب فشل البعض سياسيا وتنظيميا.
