بوليف: مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا قريباً

يبدو أن هناك إستعدادات جارية للكشف عن مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا، هذا ما يستفاد على الأقل من كلام محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المغربي المكلف بالنقل، في مقابلة صحفية أجرتها معه وكالة الأناضول للأنباء.

قال محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المغربي المكلف بالنقل، إنه سيتم الإعلان قريباً عن مشروع الربط القاري بين بلده وإسبانيا.

وأضاف بوليف، في مقابلة مع الأناضول: «نشتغل منذ سنوات مع إسبانيا من أجل الربط القاري بين البلدين، ونحن الآن في مرحلة تعميق الدراسات التقنية».

وأردف: «يوجد أفق زمني معقول لخروج الدراسات التقنية إلى حيز الوجود، كي تعطينا الخيارات الممكنة لهذا الربط».

وتابع: «الشركتان المغربية والإسبانية تشتغلان على إيجاد أفضل طريقة للربط القاري، والدراسة المرتبطة بعمق البحار ستمكن من اقتراح عدد من الخيارات».

وأوضح أن «الخبرة السويسرية بينت أن بعض المقترحات، التي كانت خلال 20 سنة ماضية غير ممكنة، أصبحت اليوم متاحة، على أساس أن نقرر أفضل مقطع ممكن (للربط)، مع مراعاة التكلفة والمخاطر المرتبطة بالبحار».

وتابع: «التوجه بدأ يتضح، وسنحاول خلال السنة أو السنتين المقبلتين إنهاء الدراسة، لتبدأ المرحلة المهمة، وهي البحث عن التمويل».

وبشأن إن كان الربط سيكون عبر قنطرة أو نفق تحت الماء، قال بوليف: «توجد 3 إمكانيات سيحسم فيها الجانب التمويلي والتقني، وعلى ضوء الإمكانيات ستكون هناك أرضية للمناقشة بين البلدين».

ووفق تصريحات بوليف، فإنه سيتم الإعلان قريبا عن مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا.

وكشف بوليف، أن المغرب يعمل “منذ سنوات مع إسبانيا من أجل الربط القاري بين البلدين، ونحن الآن في مرحلة تعميق الدراسات التقنية”.

وتابع بالقول: “الشركتان المغربية والإسبانية تشتغلان على إيجاد أفضل طريقة للربط القاري، والدراسة المرتبطة بعمق البحار ستمكن من اقتراح عدد من الخيارات”.

وفي الوقت الذي كانت السيناريوهات المطروحة قبل عقدين، لانجاز هذا الربط، غير ممكنة وتواجه صعوبات تقنية جمة، يبدو أن ذلك لم يعد عائقا اليوم، حيث أوضح للأناضول بأن “الخبرة السويسرية بينت أن بعض المقترحات، التي كانت خلال 20 سنة ماضية غير ممكنة، أصبحت اليوم متاحة، على أساس أن نقرر أفضل مقطع ممكن (للربط)، مع مراعاة التكلفة والمخاطر المرتبطة بالبحار”.

وتابع: “التوجه بدأ يتضح، وسنحاول خلال السنة أو السنتين المقبلتين إنهاء الدراسة، لتبدأ المرحلة المهمة، وهي البحث عن التمويل”.

ويتطلع العديد من المراقبين إلى تحقق هذا المشروع على أرض الواقع، بالنظر إلى دوره المحوري في تسهيل التنقل، وإنعاش الاقتصاد بين البلدين بشكل خاص، واقتصاد القارتين الأوربية والافريقية بشكل عام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى