القايد صالح يصرح بأن العسكر ليس له مرشح ويؤكد على وجوب اجراء الانتخابات

عبدالعزيز الداودي

رغم المسيرات الحاشدة للطلبة وللمواطنين الجزائريين ايام الثلاثاء والجمعة الرافضة لاجراء لانتخابات رئاسية يشرف عليها نفس رموز النظام السابق وحكومة نورالدين بدوي المعينة من طرف الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.

الا ان القايد صالح مازال مصرا على اجراء هذه الانتخابات في وقتها المحدد اي في12 دجنبر 2019 وفق اجندته ورزنامته وما شجعه على ذلك هو سحب اكثر من 60مرشحا للاستمارات الخاصة بشروط الترشح وابرز هؤلاء المرشحين علي بن فليس رئيس رابطة الحريات بالجزائر ومدير اول حملة انتخابية لبوتفليقة قبل أن يترشح ضده في الولاية الثانية وهيمنة بهزيمة كلفته ابعاده عن حزب جبهة التحرير الوطني ومحمد تبون الوزير الاول السابق الذي اقيل في ظروف غامضة مع ان اكبر حزب اسلامي في الجزائر وهو حركة مجتمع السلم امتنع عن تقديم مرشح له نظرا وحسب تعبيره لعدم توفر الضمانات الكافية لاجراء انتخابات نزيهة

ويتسائل الراي العام الجزائري اذا لم يكن للعسكر مرشحه فلماذا يصر القايد صالح على اجراء الانتخابات الرئاسية رغم ادراكه بانها مرفوضة شعبيا ولماذا لم يستجب الى نبض الشارع واقتراحه بوجوب حل الحكومة وتشكيل مجلس انتقالي تترأسه شخصية سياسية مشهود لها بنظافة الايادي وغير متورطة في ملفات الفساد؟ هل يعقل أن ان يتم ربط مصير الجزائر بتصفية الحسابات السياسية داخل نفس النظام وبنفس أدواته

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى