الحرس الجزائري يقتل سواح مغاربة وسط البحر

شهد شاطىء السعيدية مساء اليوم استنفارا أمنيا غير مسبوق بعد العثور على جتثين لفظتهما مياه البحر نحو الشاطىء ليتم نقلهما نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الدراق ببركان قصد إخضاعهما للتشريح الطبي بناء على توصيات من النيابة العامة المختصة.

وذكرت بعض مصادر أن الجثتين تعودان لشابين مغربيين أصيبا ليلة أمس برصاص البحرية الجزائرية لما كان على متن دراجة مائية ” جيتسكي” رفقة إثنين من مرافقيهما الذين لم يظهر لهما أي أثر لحدود اللحظة في الوقت الذي تتحدث فيه بعض المصادر عن اختفاء 3 دراجات مائية وكشفت المصادر ذاتها أنه من المرجح أن تكون هذه الدراجة المائية” جيتسكي” قد تاه ركابها بعرض البحر الأبيض المتوسط لما انطلقوا من المنتزه السياحي” مارينا ” السعيدية ودخلوا إلى المياه الجزائرية الأمر الذي دفع برجال البحرية إلى إطلاق النار على الشبان.
البحرية الجزائرية أطلقت الرصاص على أربعة شبان مغاربة بعد تجاوزهم للحدود البحرية قتل منهم اثنان ونقل الآخران إلى المستشفى.
لحد الٱن لم يصدر أي بلاغ من السلطات المغربية
ويتعلق الأمر بكل من قيسي بلال ومشيور عبد العالي وكلاهما يتحدران من جماعة بني أدرار بعمالة وجدة ، حيث تم نقلهما بين حياة وموت إلى مستشفى جزائري ( حسب مصادر محلية ) ، وخضع أحدهما نهار اليوم الأربعاء لعملية جد معقدة لإستخراج الرصاص من بطنه ، كما غرق الإثنين الآخرين اللذين كانا على متن الدراجة البحرية الأخرى ، واللذين أصيبا بالرصاص.

ونقلت مصادر أمنية بالسعيدية أن الشبان الأربعة كلهم من عمالة وجدة أنجاد ، ويحملون الجنسية الفرنسية ؛ ودون أن تنبههم البحرية الجزائرية، التي قامت بإطلاق النار مباشرة بعد تجاوزهما للخط البحري الفاصل بين الجزائر والمغرب ، ظنا منهم أنهم في ساحل السعيدية