الإذاعي محمد عمورة يفضح الأطباء ووزير الصحة يطالب ب “وقف” برنامجه

وجه وزير الصحة أنس الدكالي، شكاية إلى رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، حول ما جاء في إحدى حلقات برنامج “احظي راسك” الذي ينشطه الاذاعي محمد عمورة على إثير الإذاعة الوطنية، مطالبا بالتدخل المستعجل للحيلولة طون نشر الجزء الثاني من هذه الحلقة المرتقب إذاعتها السبت المقبل.

وقال  أنس الدكالي في نص المراسلة أن البرنامج المذكور خلال حلقته السبت 24 غشت بعنوان “احظي راسك من الخيانة الطبية”، روج تعابير وألفاظ تداولها منشط الحلقة، يمكن اعتبارها أحكام قيمة، حيث ساق عدة تهم مجانية تسيء للأطباء ولمهنة الطب سواء بالقطاع العام أو الخاص، مضيفا أن الحلقة “تضمنت بعض التعابير والعبارات التي تهدف إلى التحريض ضد الأطباء وتخوينهم، وضرب مصداقيتهم وتبخيس مجهوداتهم والتشكيك في عملهم، وهو ما قد يكون له وقع سيء في علاقة المرضى بالطبيب، وبالتالي إلحاق الضرر بالمنظومة الصحية الوطنية برمتها”.

هذا،  وشجبت وزارة الصحة ” بكل أسف ما جاء في البرنامج من إساءة لمهنة الطب وللأطباء الذين يقدمون خدمات نبيلة للمواطنين، من خلال محاولة النيل من سمعتهم والضرب بصورة هذه المهنة النبيلة، خاصة وأن منشط البرنامج ساق هذه الاتهامات بصفة التعميم، وهو ما يمكن اعتباره إساءة كبرى لمهنة الطب وللأطباء في بلادنا” ، و“الأكثر من ذلك أن هذه الحلقة التي بثت على أثير الإذاعة الوطنية واستمع لها ملايين المغاربة، قد تساهم في زرع بذور فقدان الثقة لدى المرضى تجاه الطبيب وتجاه الدواء الذي يصفه الطبيب لمرضاه”، حسب  نص المراسلة.

وقبل مراسلة وزير الصحة للهاكا، كانت الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء قد طالبت بدورها من ذات المؤسسة، باتخاذ القرار المناسب في حق منشط برنامج “أحضي راسك” على أثير الإذاعة الوطنية محمد عمورة، متهمة إياه بتكرار مغالطات تدخل في خانة القانون الجنائي.

وعلاقة بهذا، نشر الاذاعي محمد عمورة تدوينة حول شكاية الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء جاء فيها: “خلال الحلقة الماضية من برنامج احضي راسك كررت لأربع مرات في فترات متفرقة من عمر الحلقة أنني لا أعمم و أنني أوجه تحية خاصة للأطباء الشرفاء وقدمت صور التلاعب بصحة المواطنين من قبل عدماء الضمير و في ختام الحلقة طلبت من هيئة الأطباء العمل على تنقية القطاع من المسيئين لمهنة الطب النبيلة، ترى في هذه الوثيقة(الشكاية) عن أي فئة من الأطباء تدافع الهيئة؟”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى