احتجاجات يوم الخميس 19 نونبر بمستشفى الفارابي بدعوة من المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة ا م ش بوجدة

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة ا م ش بوجدة يدين عملية تعنيف الممرضين وتقنيي الصحة أمام وزارة الصحة يوم السبت 14 نونبرويعتبر أية اهانة أوتعنيف لأي موظف من قطاع الصحة  ، اهانة وتعنيفا لجميع الموظفين ويعلن عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 19 نونبر بمستشفى الفارابي على الساعة 11 و 30 د صباحا  ويعلن دعمهومساندته

لاضراب الممرضين وتقنيي الصحة  يومي الخميس والجمعة 19،20 نونبر 2020 بمختلف المؤسسات الصحية وبمختلف الاقاليم

إننا في المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة ا م ش بوجدة نتابع بقلق شديدما يعيشه القطاع الصحي وطنيا من احتقان و تردي خطير ، ساهمت جائحة كوفيد19 في إبراز اختلالاته وكشف عيوبه  للرأي العام الوطني ان لم نقل الدولي وبدل انتباه المسؤولون إلى ذلك ومحاولة استدراك الوضع  تجنبا لأي انهيار محتمل للنظام الصحي أمام ارتفاع عدد المصابين من المواطنين والذي شمل كذلك عدد كبير من الموظفين بمختلف فئاتهم والذين يعملون في ظروف تغيب فيها شروط الحماية والوقاية من الإصابات المحتملة ودون توفير شروط المصاحبة للمصابين منهم مما أدى الى سقوط عدد من شهاداء الواجب المهني ، هذا ما حدا بالشغيلة الصحية أمام هذا الصمت والتلكؤ للمسؤولين إلى خوض مجموعة من الحركات الاحتجاجية محلية ، إقليمية أو وطنية كان آخرها الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها حركة الممرضين وتقنيي الصحة يوم السبت 14 نونبر 2020 أمام وزارة الصحة وبدل التقاط مغزى الاحتجاج والانتباه إلى استعجالية مطالب عمرت لسنوات على مكاتب عدة وزراء ، جندت الدولة أجهزة متنوعة فاق عددها عدد المحتجين للتنكيل بهم وتعريضهم لكل أشكال التعنيف والاهانة من الصفع الى السحل والضرب باستعمال العصي لم يستطع أحد نكرانه أمام التغطية الإعلامية التي صاحبت عملية التدخل ضد الممرضين وتقنيي الصحة مما يكسر آية آمال على الأقل في القريب العاجل في الاستجابة لمطالبهم والإنصاتإلى تظلماتهم . ونحن في المكتب الإقليمي بوجدة للجامعة الوطنية للصحة المنضوية في إطار الاتحاد المغربي للشغل وكما سبق أن عبر المكتب الجامعي لنقابتنا في بيانهإذ نعلن :

  • إدانتنا لكل أشكال التعنيف التي تعرض لها الممرضون وتقنيو الصحة يوم السبت 14 نونبر أمام مقر وزارة الصحة وتحذيرنا من أي تدخل قمعي في حق أية حركة احتجاجية لموظفي القطاع محلية او إقليمية او وطنية مستقبلا
  • مطالبتنا بمحاسبة كل من ساهم في تعنيف الممرضين وتقنيي الصحة عبر إصدار الأمر وبذلك او تنفيذه
  • تقديم اعتذار رسمي لموظفي القطاع عامة من طرف وزير الداخلية باعتباره المسؤول على الأجهزة التي نفذت العملية ومن طرف وزير الصحة باعتباره المسؤول الأول عن عدم تلبية مطالب الشغيلة الصحية
  • تأكيدنا بأن القمع لم يكن يوما ولن يكون حلا أمام احتجاجات الشغيلة  ولن يزيدنا الا إصرارا على مطالبتنا بحقوقنا وتحسين شروط عملنا والحل الوحيد هو فتح تفاوض حقيقي يفضي إلى الاستجابة لمطالب الشغيلة بعيدا عن كل أشكال المراوغة والتسويف

وبناءا على ما سلف ذكره فاننا

  • ندعو الى تنظيم وقفة احتجاجية يوك الخميس 19 نونبر 2020 بمستشفى الفارابي على الساعة 11و30د صباحا وندعو جميع الموظفين بمختلف انتماءاتهم الفئوية ( ممرضون ،تقنيو الصحة ، اطباء، متصرفون ، مهندسون ، مساعدون طبيون ، تقنيون ، مساعدو التقنيون ) وبمختلف مواقع عمليهم ( مؤسسات صحية علاجية ووقائية ، مصالح تقنية ، مصالح ادارية) للمشاركة فيها
  • ندعم اضراب الممرضين وتقنيو الصحة يومي  الخميس والجمعة  19 ، 20 نونبر 2020 بمختلف الاقاليم وندعو جميع المعنيين للمشاركة فيه
  • نجدد تأكيدنا على أن وحدة الشغيلة الصحية هي وحدها التي تشكل مدخلا لتحقيق مطالبها وتحصينا لها من أي استهداف معنوي او مادي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى