News Ticker

GIL24-TV

منوعات

حنان عثماني رئيسة جمعية بسمة خير لذوي الاعاقة الحركية احجى الفائزات في دوري « تايمورا »

تُعد مسابقة « تاموري » واحدة من المبادرات الثقافية المميزة في المغرب، التي تهدف إلى إبراز الهوية الوطنية من خلال الفنون البصرية والتصميم. تحمل المسابقة اسم « تاموري »، وهي كلمة أمازيغية تعني « الأرض » أو « الوطن »، مما يعكس ارتباطها العميق بالتراث المغربي وتعدد مكوناته الثقافية. تستهدف هذه المسابقة المبدعين من مختلف الفئات العمرية، وتسعى إلى تشجيع الابتكار في التعبير عن الهوية المغربية عبر أعمال فنية معاصرة، مع التركيز على تعزيز قيم التسامح، التنوع، والانتماء.
تُنظم مسابقة تاموري غالباً تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل أو مؤسسات ثقافية مغربية، بالتعاون مع جمعيات محلية وشركاء دوليين. تهدف المسابقة إلى:
إبراز الهوية المغربية: من خلال تشجيع الفنانين على استلهام التراث المغربي، بما يشمل الفنون التقليدية، العمارة، والرموز الثقافية، لتقديم أعمال تعكس تنوع المغرب.

تعزيز التسامح والتعايش: تركز المسابقة على موضوعات مثل الوحدة الوطنية والتعدد الثقافي، مستلهمة قيم التسامح التي يعززها المغرب كجسر بين الثقافات.

تمكين الشباب: توفر منصة للشباب المبدعين لعرض مواهبهم، مع تقديم جوائز مالية وفرص تدريبية لدعم مسارهم الفني.

في سياق مماثل، تشبه مسابقة تاموري مبادرات عالمية مثل مسابقة المهارات الثقافية في السعودية، التي تدعم الإبداع لدى الشباب في مجالات الأدب والفنون البصرية. لكن تاموري تمتاز بتركيزها على الخصوصية المغربية، حيث تدعو المشاركين إلى إعادة تخيل عناصر مثل الزليج، الخط العربي، أو الأنماط الأمازيغية في تصاميم معاصرة. […]

منوعات

وجدة تتجدد: توسعة الشوارع وإعادة هيكلة المدينة نحو فضاءات حضرية عصرية

في خطوة طموحة نحو تحديث البنية التحتية وتأهيل الفضاءات الحضرية، أطلقت السلطات المحلية بمدينة وجدة، صباح الجمعة 9 ماي 2025، عملية هدم عدد من المحلات التجارية على شارعي الضابط بلحسين ومولاي سليمان، وذلك ضمن مشروع توسعة هذين المحورين الحيويين. […]

منوعات

المهرجان الوطني للمسابقة الثقافية في وجدة: احتفاء بالتميز الطلابي ودفعة لإصلاح التعليم

اختتمت مدينة وجدة، عاصمة الشرق المغربي، فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الوطني للمسابقة الثقافية، في حدث تربوي بارز نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق. الحفل، الذي أقيم يوم الخميس، شهد تكريم التلاميذ الفائزين الذين تألقوا في فئات المسابقة المتنوعة، في خطوة تعكس التزام المغرب بتعزيز ثقافة التميز ودعم إصلاح التعليم وفق خارطة الطريق 2022-2026. تحت شعار « من أجل مدرسة ذات جودة للجميع »، أضاء هذا المهرجان على دور الأنشطة الثقافية في تحفيز الإبداع ومكافحة الهدر المدرسي. […]

منوعات

عمال المحطة الحرارية بجرادة يصعدون احتجاجاتهم أمام ولاية الشرق للمطالبة بحقوقهم

في خطوة نضالية جديدة، احتشد العشرات من عمال المحطة الحرارية (الشطر الرابع) بمدينة جرادة، يوم الأربعاء 7 ماي 2025، أمام مقر ولاية جهة الشرق بوجدة، للمطالبة بحقوقهم العالقة. انطلقت المسيرة، التي نظمها التنسيق النقابي الثلاثي المكون من الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT)، والنقابة الوطنية لعمال الطاقة (SPS)، من مدينة جرادة في قافلة سيارات، لتتوج بوقفة احتجاجية أمام الولاية، تعبيرًا عن رفض العمال لتجاهل مطالبهم الأساسية، وعلى رأسها الزيادة في الأجور لتتماشى مع أجور عمال المحطات الحرارية الأخرى بالمغرب. […]

منوعات

تأملات حول واقع المحطة الطرقية بوجدة

تأملات حول واقع المحطة الطرقية بوجدة

هل يمكن للمحطات الطرقية أن تكون رافعة للتقدم الحضاري؟

تُعدّ المحطات الطرقية شريانًا حيويًا في نسيج المدن، فهي ليست مجرد نقاط عبور للمسافرين، بل مراكز نابضة تربط بين الأفراد، الثقافات، والاقتصادات. في سياق التقدم الحضاري للأمم، تلعب هذه المحطات دورًا محوريًا في تعزيز التنمية المستدامة، تحسين جودة الحياة، وإبراز الهوية الحضارية للمدن. لكن، ماذا عن واقع المحطة الطرقية بمدينة وجدة؟ وكيف يمكن لإصلاح هذا المرفق أن يُسهم في استعادة إشعاع المدينة؟

المحطات الطرقية: واجهة حضارية ومحرك تنموي

تتجاوز المحطات الطرقية وظيفتها الأساسية كمراكز للنقل، إذ تُعتبر مرايا تعكس مستوى التقدم الحضري والإداري للمدن. ففي مدن مثل الرباط أو مراكش، تتحول المحطات إلى فضاءات متكاملة تجمع بين النقل المنظم، الخدمات التجارية، والمرافق الحديثة التي توفر الراحة والأمان للمسافرين. هذه المحطات لا تُسهم فقط في تسهيل التنقل، بل تُعزز السياحة، تُحفز الاقتصاد المحلي، وتُبرز صورة حضارية تليق بطموحات الأمة.
على المستوى العالمي، تُظهر تجارب دول مثل ألمانيا أو اليابان كيف يمكن للمحطات الطرقية أن تكون نموذجًا للكفاءة والاستدامة. فمحطات مثل “ZOB” في ميونيخ تجمع بين التصميم العصري، التكنولوجيا المتقدمة، وخدمات صديقة للبيئة، مما يجعلها مراكز جذب اقتصادي وحضاري. هذه النماذج تُبرز أهمية التخطيط الاستراتيجي والإدارة الفعالة في تحويل المحطات إلى رافعة للتنمية.

واقع المحطة الطرقية بوجدة: فوضى وسوء تدبير
في المقابل، تُقدم المحطة الطرقية بمدينة وجدة صورة مغايرة تمامًا. هذا المرفق، الذي يُفترض أن يكون بوابة المدينة ونقطة استقبال لآلاف المسافرين يوميًا، يعاني من تدهور خطير في بنيته التحتية وخدماته. تراكم النفايات، اهتراء المرافق الصحية، غياب الأمن، وانعدام شروط الراحة والنظافة، هي مشاهد يومية باتت تُشكل واقعًا مؤلمًا للمسافرين. قاعة الانتظار تفتقر إلى أبسط معايير الراحة، بينما تتحول منطقة وقوف الحافلات إلى فضاء للإهمال والفوضى.

إدارة المحطة، التي تُعدّ مسؤوليتها الأساسية ضمان التنظيم والرقابة، تبدو غائبة تمامًا عن أداء دورها. فوضى تسيير وكالات السفر، حافلات متهالكة تُسبب التلوث والضوضاء، وأسعار تذاكر غير مراقبة تفوق قدرة المواطنين—خاصة بعد رفع الدعم عن القطاع—تُبرز حجم الإخفاق الإداري. ورغم أن تدبير المحطة يقع تحت مسؤولية المجلس البلدي، إما مباشرة أو عبر تفويض القطاع الخاص، إلا أن غياب مقاربة إصلاحية حقيقية يُفاقم الأزمة.
لماذا تُعتبر إصلاح المحطة ضرورة ملحة؟

وجدة، المدينة ذات التاريخ العريق والموقع الاستراتيجي، تستحق محطة طرقية تُعكس إرستها الحضاري. الوضع الحالي للمحطة لا يُسيء فقط إلى صورة المدينة، بل يُعيق حركة التنقل، يُثبط السياحة، ويُؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي. إصلاح المحطة ليس مجرد ترميم بنية تحتية، بل يتطلب رؤية شاملة تُعيد تعريف دورها كفضاء متعدد الوظائف يجمع بين النقل الراقي، التسوق، والخدمات الحديثة.

إعادة هيكلة المحطة تتطلب تدخلات عاجلة تشمل:
تحسين البنية التحتية: تجديد المرافق الصحية، تهيئة قاعات انتظار مريحة، وتخصيص فضاءات نظيفة وآمنة لوقوف الحافلات.

تعزيز الإدارة والرقابة: إنشاء هيئة إدارية فعّالة تُراقب جودة الخدمات، تُنظم عمل الوكالات، وتُحاسب المخالفين.

إشراك القطاع الخاص: تفويض التسيير لشركات متخصصة مع ضمان شروط صارمة للجودة والشفافية.

تبني معايير الاستدامة: استخدام حافلات صديقة للبيئة، وتطبيق تقنيات حديثة لتقليل التلوث.

المحطات الطرقية ليست مجرد مرافق لوجستية، بل رموز للتقدم الحضاري ومؤشرات على قدرة الأمم على التخطيط والتنظيم. في وجدة، يُمثل إصلاح المحطة الطرقية فرصة لاستعادة إشعاع المدينة وتعزيز مكانتها كمركز حضري واقتصادي.

فهل ستتحرك الجهات المسؤولة لتحويل هذا المرفق من نقطة سوداء إلى واجهة حضارية تليق بتاريخ وجدة وطموحات ساكنتها؟ الإجابة تكمن في الإرادة والرؤية. […]

منوعات

وجدة .. على الحكومة تطبيق ماجاءت به اتفاقية 26 دجنبر و 10 يناير وترقية الأساتذة خارج السلم

الأستاذة فريدة السراج عضوة المكتب الإقليمي لجامعة الوطنية للتعليم المنظوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل : « على الحكومة تطبيق ماجاءت به اتفاقية 26 دجنبر و 10يناير وترقية الأساتذة خارج السلم لسلك الإبتدائي ، الإعدادي الثانوي » . […]

منوعات

وجدة مناظرة جهوية حول التشجيع الرياضي تهدف « حسي مسي » إلى رؤية « تشاركية » لتأهيل الرياضة الوطنية

تنظم اليوم، الخميس 24 أبريل 2025، بمدينة وجدة المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي، في إطار سلسلة من المناظرات التي تشرف عليها وزارة الداخلية بالتعاون مع المديريات الجهوية لقطاع الشباب والثقافة والتواصل، وذلك استعدادًا لاحتضان المغرب لتظاهرات رياضية كبرى، مثل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030. تأتي هذه المناظرة، التي تستضيفها عاصمة جهة الشرق، لتعزيز الحوار حول دور الجماهير في تطوير المنظومة الرياضية، وضمان أمن وسلامة المباريات، مع التركيز على إشراك الفاعلين المحليين في بلورة رؤية تشاركية. […]