GIL24-TV برامج التكفل بالنساء والأطفال في المؤسسات السجنية: استراتيجية 2025 والتمكين الاقتصادي

يتناول هذا الفيديو الإجراءات والتدابير التي تتخذها المؤسسات السجنية تماشياً مع المخطط الاستراتيجي المحدد للتكفل بالنساء والأطفال الذين هم ضحايا العنف. يهدف هذا المخطط إلى الرفع من جودة الخدمات المقدمة لهذه الفئة الهشة.
تم وضع ستة أهداف استراتيجية لسنة 2025، تتوافق مع محاور المخطط:
1. برامج التربية على المواطنة: ويشمل ذلك تنظيم ورشات تحسيسية وثقافية وندوات علمية.
2. محاربة الهدر المدرسي والتكوين: العمل على مواصلة حملات محاربة الهدر المدرسي، وتمكين النزلاء والنزيلات من الاستفادة من برامج التكوين المهني والحرفي. وفي هذا الإطار، تم إبرام اتفاقية شراكة مع الأكاديمية الجهوية ضمن مشروع “الفرصة الثانية” الذي يستفيد منه السجناء والأحداث والنزيلات. كما يتم توفير دروس محو الأمية الوظيفية.
3. الرعاية الصحية والاجتماعية: تفعيل اللجان والخلايا المحلية للتكفل الدوري، وتنظيم حملات طبية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم. ويتم توزيع كسوة العيد على الذين لا يستفيدون من الزيارة، وتنظيم حفلات العقيقة لفائدة الأطفال المرفقين بالنساء.
4. مكافحة العنف: محاربة العنف الجسدي والجنسي والنفسي ضد النساء. يتم تنفيذ برنامج للمواكبة والتتبع النفسي تحت إشراف الأخصائيين. وهناك تعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان واللجنة حقوق الإنسان لتقوية قدرات العاملين في تفريد معاملة الفئات الهشة.
5. التمكين الاقتصادي: محاربة العنف الاقتصادي ضد النساء، من خلال وضع ورشات حرفية مثل الطرز والخياطة، وإحداث وحدة لبيع الفطائر والحلويات تعمل كـ “تعاونية” لتمكين النزيلات اقتصادياً.
6. محاربة الإهمال: تنظيم حملات تحسيسية للأمهات حول خطورة العدوان على الأطفال، وتوفير محلات لائقة للأطفال تتماشى مع سنهم، فيما يسمى بالحضانة.
كما يناقش الفيديو مسألة خلو المجتمع السجني والمؤسسات السجنية من المخدرات، وكيف أن التعامل مع السجناء المدمنين يكون صعباً في البداية. وتشير دراسة إلى أن سلوك النزيل يتغير إيجاباً بعد 40 يوماً من الاعتقال، حيث يظهر التعافي من الإدمان في إطار برامج التقويم.
ويطرح المتدخل نقطة هامة بشأن الآليات التي ستحتضن النزيل بعد الإفراج عنه، لضمان استمراره في نفس البرامج الإصلاحية التي كانت داخل الفضاء المغلق.