GIL24-TV المركز الاستشفائي وادارة وطلبة المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بوجدة امسية رمضانية

المركز الاستشفائي الفرابي والمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بوجدة من خلال طلبته يحيون امسية رمضانية.
ليالي المديح في رمضان هي تقليد ديني وثقافي منتشر في العديد من الدول الإسلامية، خاصة في شمال إفريقيا وغربها، حيث يجتمع الناس في المساجد أو الساحات العامة للاستماع إلى قصائد وأناشيد دينية تمتدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتتغنى بصفاته وأخلاقه.
أهمية ليالي المديح في رمضان:
التعبير عن الحب والتقدير للنبي صلى الله عليه وسلم: تعتبر ليالي المديح فرصة للتعبير عن الحب والتقدير للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتذكير المسلمين بسيرته العطرة وأخلاقه الحميدة.
إحياء روحانية رمضان: تساهم هذه الليالي في إضفاء جو من الروحانية والخشوع على شهر رمضان، وتعميق الصلة بالله تعالى.
نشر القيم الإسلامية: تتضمن قصائد المديح العديد من القيم الإسلامية النبيلة، مثل الصدق والأمانة والتسامح، مما يساهم في نشر هذه القيم بين الناس.
التواصل الاجتماعي: تعتبر ليالي المديح فرصة للتواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، حيث يجتمعون للاستماع إلى القصائد وتبادل الحديث.
الحفاظ على التراث الثقافي: تعتبر ليالي المديح جزءًا من التراث الثقافي الإسلامي، وتساهم في الحفاظ على هذا التراث ونقله إلى الأجيال القادمة.
مظاهر ليالي المديح في رمضان:
تتضمن هذه الليالي تلاوة القرآن الكريم، والأذكار، والأدعية.
تقديم الأناشيد والقصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم.
يتم تقديم هذا الفن الشعبي في رمضان بطريقة جماعية، دون التزام بأي مقامات غنائية، وفي غياب الآلات الموسيقية الوترية، مع الاكتفاء بآلة الطبل التقليدية.
تتنوع الأناشيد والقصائد التي يتم تقديمها في ليالي المديح، وتختلف من بلد إلى آخر.
تتميز ليالي المديح في بعض البلدان مثل موريتانيا بتقديمها باللهجة المحلية “الحسانية”
أمثلة على ليالي المديح في رمضان:
مهرجان ليالي المديح النبوي في موريتانيا: يقام هذا المهرجان سنويًا في نواكشوط، ويستمر طوال شهر رمضان.
يتميز فن المديح الموريتاني بأنه لا تستعمل فيه أدوات موسيقية متطورة.
تحرص الأسر الموريتانية على حضور الأمسيات المخصصة للمديح التي تعقد في الهواء الطلق في جو من الحماس الذي يعبَّر عنه بالزغاريد.