GIL24-TV الدكتور مصطفى لمجون يتحدث للجريدة عن دور واهمية المؤسسات الصحية وقربها من التجمعات السكنية

التقت الجريدة مع الدكتور مصطفى لمجون رئيس المركز الصحي لواد الناشف بوجدة، وكان لها دردشة معه نلخصها فيما يلي:
تلعب المؤسسات الصحية دورًا حيويًا في المجتمع، فهي بمثابة الحصن الأول للحفاظ على صحة الأفراد والجماعات. وتتمثل أهمية وجودها وقربها من التجمعات السكنية في النقاط التالية:
1. الوصول السريع للرعاية الطبية:
توفير الرعاية العاجلة: في حالات الطوارئ مثل الحوادث، النوبات القلبية، أو السكتات الدماغية، يعد الوقت عاملًا حاسمًا. يساعد قرب المستشفيات والمراكز الصحية على الوصول السريع إلى الرعاية الطبية اللازمة وإنقاذ الأرواح.
تقليل المضاعفات: يمكن للوصول المبكر إلى الرعاية الطبية أن يقلل من حدة المرض ويمنع حدوث مضاعفات خطيرة.
2. الوقاية من الأمراض:
برامج التطعيم: تقوم المؤسسات الصحية بتنفيذ برامج تطعيم واسعة النطاق لحماية الأفراد من الأمراض المعدية.
التثقيف الصحي: تقدم هذه المؤسسات برامج توعية صحية حول أهمية التغذية السليمة، وممارسة الرياضة، والفحوصات الدورية، مما يساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة.
3. الرعاية الصحية الأولية:
متابعة الحالات المزمنة: توفر المؤسسات الصحية الرعاية المستمرة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري والضغط، مما يساعد على التحكم في المرض وتحسين نوعية الحياة.
الرعاية الصحية للأم والطفل: تقدم هذه المؤسسات خدمات الرعاية الصحية للأم الحامل والرضيع، بما في ذلك الفحوصات الدورية والمتابعة بعد الولادة.
4. الدعم النفسي والاجتماعي:
الاستشارات النفسية: توفر العديد من المؤسسات الصحية خدمات الاستشارات النفسية لمساعدة الأفراد على التعامل مع الضغوط النفسية والمشاكل العاطفية.
الدعم الاجتماعي: تساهم هذه المؤسسات في بناء مجتمعات صحية من خلال توفير برامج الدعم الاجتماعي للأفراد والعائلات.
5. التنمية المستدامة:
زيادة الإنتاجية: عندما يكون الأفراد أصحاء، يزداد إنتاجهم ومساهمتهم في المجتمع.
تقليل الأعباء على الاقتصاد: تساعد الرعاية الصحية الوقائية في تقليل التكاليف المرتبطة بالعلاج المكلف للأمراض المزمنة.
ختامًا، فإن قرب المؤسسات الصحية من التجمعات السكنية هو عامل حاسم في ضمان وصول الجميع إلى الرعاية الصحية الجيدة. كما أنه يساهم في تحسين نوعية الحياة، وتعزيز التنمية المستدامة للمجتمعات.