GIL24-TV الحكومة سدت “الباب الموصد” حتى “تكسر”! | لماذا تُبنى الملاعب بسرعة والمستشفيات لا؟

يناقش هذا الفيديو موضوعاً شديد الأهمية والتعقيد وهو الوضع الاستثنائي الذي تعيشه شوارعنا بعد أن “فقدت هدوءها”. يقدم فريق الاستقلال للوحدة والتعادلية مداخلة سياسية تحليلية تركز على مسؤولية الحكومة في تأجيج الأزمة، خاصة في قطاع الصحة.
أبرز نقاط النقد والتحليل في المداخلة:
1. المقاربة المتأخرة وكسر “الباب الموصد”: وجه النائب نقداً مباشراً لوزير الصحة، مشيراً إلى أن الباب كان “موصدًا” أمام مطالب ومقترحات النواب، ولم يُفتح إلا “لما كسر هذا الباب”. وهذا يوضح أن الحكومة تعمل فقط بعد أن تقع الأزمة.
2. أزمة “السرعتين” وكرامة المواطن: تم استخدام توجيه جلالة الملك حول ضرورة تجاوز “منطق السرعتين”. وتساءل المتحدث بتأثر: لماذا تُبنى الملاعب بـ “سرعة وجمال باهر” وتصنع الفرح، بينما المستشفيات “ماكيتمناوش بسرعة”؟. وأكد أننا لا نريد “وجه جميل ورجلين موسخين”، بل نريد مستشفيات “تليق بكرامة المواطن”.
3. المشكل الجوهري يكمن في الأطباء: أكدت المداخلة أن جوهر مشكلة القطاع الصحي ليس البنية التحتية أو الميزانية (رغم وجود اختلالات مجالية)، بل يكمن في تدبير الموارد البشرية.
4. النزيف الحقيقي للكفاءات: أشار النائب إلى أن ما يقارب 900 إلى 1000 طبيب يهاجرون سنوياً، وهو حق دستوري. وهم لا يرغبون في العمل بالقطاع العمومي، والدليل هو أن مندوبية في إقليم قلعة السراغنة أعلنت عن مباراة لتسعة أطباء لم يحضر لها سوى اثنين فقط.
5. المغرب بعيد جداً عن المعايير العالمية: أكد المتحدث أن المغرب يحتاج إلى 3000 طبيب للوصول إلى توصية منظمة الصحة العالمية (4.7 طبيب لكل 10 آلاف نسمة)، بينما المعدل الحالي في المغرب هو 0.74 فقط.
6. الطبيب سلاح استراتيجي: تم التذكير بمقولة الجنرال ليوطي بأن “أربعة أطباء أهم وأفضل وأكثر فعالية من خمس فيالق عسكرية”، مؤكداً أن الطبيب هو سلاح استراتيجي وبنعومة الدولة وفعاليتها.
شاهدوا المداخلة للتعرف على ضرورة “اليقظة الوطنية” من أجل استيعاب اللحظة والتعامل مع الاحتجاجات بـ “الحوار المنتج”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!