GIL24-TV البخور احد اعمدة تزكية روائح البيوت ليلة القدر بمدينة وجدة

ي المغرب، كما في باقي العالم الإسلامي، تُعتبر ليلة القدر من أقدس الليالي في شهر رمضان، حيث يُعتقد أنها الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم على النبي محمد ﷺ. ويعتقد الكثيرون أنها تقع في الليالي الوترية من العشر الأواخر من رمضان، خاصة في الليلة 27 من رمضان، رغم أن تحديدها غير مؤكد.
البخور وليلة القدر في المغرب:
التعطير والبخور:
يُعتبر البخور (المُعَطَّر) من العادات الشائعة في المغرب خلال ليلة القدر، حيث يُحرق البخور مثل العود واللبان (الكندر) لتعطير المساجد والبيوت.
يُستخدم البخور أيضًا لطرد الأرواح الشريرة وجلب البركة، وفقًا للمعتقدات الشعبية.
التهيئة الروحانية:
يحرص المغاربة على قيام الليل بالصلاة وقراءة القرآن والدعاء، مع التركيز على الأدعية المستجابة في هذه الليلة.
يُكثرون من الذكر والتسبيح، مثل “لا إله إلا الله” و**”سبحان الله والحمد لله”**.
العادات الاجتماعية:
تُضاء المساجد وتُزين بالأنوار، ويُقام فيها الدرس الديني والمواعظ.
بعض العائلات تُعدّ أطباقًا حلوة مثل الشباكية والكعك لتوزيعها على الجيران والفقراء.
المعتقدات الخاصة:
يعتقد بعض الناس أن السماء تنزل فيها الملائكة، وأن الدعاء فيها مُستجاب.
يُقال إن من يُصلي ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا يُغفر له ما تقدم من ذنبه.
هل هناك طقوس خاصة بالبخور؟
لا توجد نصوص دينية تخص البخور في ليلة القدر، لكن العادة منتشرة في المغرب كجزء من التبرك والتطهير الروحي. يُنصح بعدة أمور:
الإكثار من الدعاء وقراءة القرآن.
الصدقة وإفطار الصائمين.
الاعتكاف في المسجد (خاصة في العشر الأواخر).
فالتركيز الأكبر يجب أن يكون على العبادة والذكر، والبخور عادة ثقافية وليس عبادة بحد ذاتها.
﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ (سورة القدر: 3).