GIL24-TV الاتحاد الاشتراكي: مؤتمر فجيج والتحديات الإقليمية

استنادًا إلى تصريحات السيد عمر عنان، النائب البرلماني وعضو المكتب السياسي والكاتب الإقليمي للحزب.
في إطار الدينامية التنظيمية التي يشهدها حزب الاتحاد الاشتراكي، تتواصل المؤتمرات الإقليمية في مختلف أقاليم المملكة، استعدادًا للمؤتمر الوطني المزمع عقده في شهر أكتوبر القادم. وقد تم تسليط الضوء على هذا التحرك التنظيمي خلال المؤتمر الإقليمي الخامس بإقليم فجيج، الذي يعكس الأهداف الأوسع للحزب على المستويين التنظيمي والسياسي.
الأهداف التنظيمية والسياسية الشاملة:
1. تعزيز الدينامية التنظيمية وإعداد المؤتمر الوطني:
◦ ينظم الحزب مؤتمرين أو ثلاثة مؤتمرات إقليمية أسبوعيًا على مستوى مختلف أقاليم المملكة.
◦ تأتي هذه المؤتمرات في إطار التحضير للمؤتمر الوطني للحزب الذي سينعقد في شهر أكتوبر القادم.
◦ يُعد هذا الحراك التنظيمي مؤشرًا على سعي الحزب لتقوية وتفعيل هياكله على كافة المستويات.
2. مناقشة الإشكاليات المحلية واقتراح الحلول:
◦ تركز المؤتمرات الإقليمية، مثل المؤتمر الخامس لإقليم فجيج، على مناقشة الإشكاليات الاجتماعية والاقتصادية والتحديات التي تواجه الأقاليم.
◦ يشمل ذلك قضايا مثل العزلة والفقر والهشاشة والتهميش.
◦ يهدف المؤتمر إلى اقتراح حلول للوضعية الراهنة التي يعيشها المواطنون في هذه الأقاليم.
3. تجديد القيادات الحزبية وضخ دماء جديدة:
◦ يسعى الحزب من خلال هذه المؤتمرات إلى تشكيل أو المصادقة على كتابات إقليمية جديدة.
◦ يُأمل أن تتسم هذه التشكيلات بـ دينامية وطاقات ودماء جديدة.
◦ يُطمح أن تتكون هذه القيادات الجديدة من شباب وشابات ونساء ورجال ليتحملوا المسؤولية الحزبية على مستوى الأقاليم، مما يعكس سعي الحزب لضمان استمرارية وتجديد قياداته.
يُظهر حزب الاتحاد الاشتراكي من خلال هذه الدينامية التنظيمية التزامه بتعزيز هياكله الداخلية، ومواجهة التحديات المحلية بفاعلية، وتجديد قياداته بوجوه شابة وطاقات جديدة، استعدادًا للاستحقاقات القادمة وتحقيق أهدافه السياسية والاجتماعية.