في ذكرى رحيل محمد بن عبد الكريم الخطابي

اليوم نخلد ذكرى الغياب 6 فبراير 1963، تاريخ موشوم في ذاكرة كل المغاربة، وكل الشعوب الثواقة أنذاك للتحرر … إنها ذكرى رحيل أسد الريف، ومفخرة المغرب ، والمغرب الكبير وكل العالم …

إنها ذكرى وفاة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي القاضي والفقيه، والثائر العظيم الذي قاد ثورة الريف، بل “حرب الغوار” التي أسست لنظرية “الحرب الشعبية” في ذهنية ثوار العالم من هوشي منه إلى تشي غيفارا وغيرهم…

ابن عبد الكريم زعيم الريف الذي انتفض في وجه جيوش اسبانيا و زعزع العمق الأمني لدولة من الحلفاء فكانت أنوال المجيدة سنة 1921.من جزيرة لارينيون في المحيط الهندي كان المنفى القسري لسنوات…بعدها الاستقرار في مصر عهد الملك فاروق بعد حادثة بورسعيد الشهيرة سنة 1947.

هنا…لا نستعرض أحداثا فكل وسائط التواصل حبلى بتفاصيل هذه الملحمة الكبرى، ولكن لنقول بأن هذا “الورياغلي الأشم” نسبة إلى قبيلته المجاهدة (بني ورياغل) قد رفع صوت الوطن عاليا، ولن تمحوه الذاكرة أبدا…على من يهمهم الأمر أن ينتبهوا لتاريخ المغرب … مازالت جزيرة النكور مستعمرة وغيرها …

في انتظار إحياء طريق الوحدة… و مقاربة تنموية جديدة تليق بالريف، وبكل شهدائه ، وأبنائه الأحياء.فالوطن للجميع…

د. كريمة غراض

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى