امزازي يقطع الشك باليقين ويرفض تأجيل الدخول المدرسي

قطع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد امزازي، الشك باليقين وعبر عن رفضه لتأجيل الدخول المدرسي.
وجاء رفض أمزازي لمطلب تأجيل الدخول المدرسي، في إجتماع للجنة التعليم بمجلس النواب، وصف فيه قرار وزارته بخصوص المزج بين صيغة التعليم عن بعد والتعليم الحضوري، ب “الحكيم”.
وحسب أمزازي، فإنه لا يمكن أن تفرض على جميع المغاربة صيغة “التعليم عن بعد”، أو “التعليم الحضوري”، داعيا الأساتذة والأطر التربوية والأسر إلى التضامن من أجل إنجاح الدخول المدرسي، لأن القضية التربوية هي شأن الجميع.
واوضح الوزير، أن أولياء أمور التلاميذ الذي يشتغلون يمكنهم اختيار صيغة “التعليم الحضوري”، وتتحمل الوزارة مسؤولية استضافته، نفس الشيء بالنسبة للأسر التي لا تتوفر على الحواسيب والانترنيت، لافتا إلى أن المناطق الخالية من الفيروس يمكنها أن تعتمد تعليما حضوريا 100 بالمائة إذا اختارت الأسر ذلك.
وبالنسبة لوزير التربية الوطنية، فإن تأجيل الدخول المدرسي ليس بالأمر السهل، حيث تساءل، “نؤجل شهر أو شهرين أو 6 أشهر، ولكن ما هو أثر ذلك على التلاميذ، أين سيقضون وقتهم، هل في المنازل؟ هل سيخرجون إلى الأزقة؟ وهل سيكونون محميين من الفيروس؟”، مشيرا إلى أن الصيغ التي قدمتها الوزارة تأخذ بعين الاعتبار الوضعية الوبائية وتكافؤ الفرص.
وشدد أمزازي، على أن “القرار التعليمي في ظل الجائحة لم يعد بيداغوجيا محضا، لأنه قرار لتدبير أزمة، ونحن في أزمة ولسنا في وضعية عادية”، مضيفا أنه لا يجب مؤاخذة الوزارة إذا لم تضع تصورا بيداغوجيا 100 بالمائة، لأن القرار مرتبط بتحقيق مقصد النظام العام.
كما قطع امزازي مع مطالب فتح الاحياء الجامعية، مؤكدا أنه لا يمكن ذلك، وإسترسل بالقول، حتى لو تم إخضاع الطلبة المقيم نبها لاختبارات الكشف عن الفيروس، لأنهم قد يخالطون الطلبة الآخرين ويتسبب ذلك في انتشار الفيروس، خصوصا وأن الغرف بالأحياء تضم كل واحد منه ما بين 4 و5 طلبة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى