حزب الاستقلال يسلم المشعل لوجوه جديدة مع حضور متميز للمناضلين والمتعاطفين

في قراءة للوائح حزب الاستقلال لمختلف الاستحقاقات بإقليم وجدة والتي ستشهدها بلادنا يوم 8 شتنبر المقبل، حافظت لوائح الحزب على  التقليد في إعطاء الأولية لممثلي تنظيمات الحزب ،المفتش الإقليمي،  كاتب فرع الحزب ،عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين ثم الشبيبة وأعضاء وعضوات  من فرع الحزب والروابط المهنية ، مع حضور متميز لوجوه جديدة يقدمها حزب الاستقلال لأول مرة وعلى رأسها وكيل لائحة جماعة وجدة المهندس المعماري الشاب عبد الرحيم عاقل الذي يتوفر على خبرة كبيرة في التسيير حيث شغل عدة مناصب مسؤولية لما اشتغل في بداية مشواره بمدينة مونتريال الكندية ثم اليوم كمهندس معماري ومدرس إلى جانب المهندس المعماري الشاب محمد بلاوي ابن المجزئ الحاج عيسى بلاوي .
وضمن لائحة الجهة يرشح الحزب الوجه الجديد الشاب مطيع بنعدي أحد الوجوه المعروفة ابن الحاج أحمد بنعدي رحمه الله ابن مدينة فحيج المناضلة.  ومن الوجوه النسائية الجديدة والتي تشتغل مند سنوات في العمل الجمعوي الشابة فاطمة الزهراء بشراوي إلى جانب الطبيبة  صفاء خربوش عضوة رابطة الأطباء الاستقلاليين ، بالإضافة إلى الدكتور الشاب عصام عيساوي والمقاولة الشابة جهان غافس،  وأحد وجوه الشبيبة الاستقلالية البارزة المناضل الشاب أمين الطاهري ضمن لائحة الانتخابات التشريعية إلى جانب وكيل اللائحة الدكتور عمر حجيرة أحد أعمدة حزب الإستقلال الذي يدخل الانتخابات كأبرز برلماني دافع وترافع على مشاكل وجدة والجهة بالبرلمان.  يدخل غمار هاته الإستحقاقات المهمة عدد من أعضاء الشبيبة الاستقلالية والمرأة الاستقلالية والاتحاد العام للشغالين وروابط الحزب ومتعاطفين عبروا عن رغبتهم في الانتماء إلى لوائح حزب علال الفاسي ، هاته الانتخابات ستعطي لأول مرة في تاريخ الحزب إمكانية دخول استقلالية وجدية إلى البرلمان .
حزب الإستقلال من المرشحين وبقوة لكي تكون لوائحه في صدارة النتائج باقليم وجدة خاصة وأنه تاريخيا ومند الإستقلال كان يحضى بقاعدة شعبية صلبة وسط ساكنة وجدة والجهة.
حزب الاستقلال يبقى حزبا قويا من شأنه أن يخلق المفاجأة التي تغيب عن أذهان الخصوم،  بفصل  القاعدة الانتخابية الصلبة التي يتوفر عليها والتي  لا تتغير، حيث  ظلت  وفية على مر السنين لحزب الميزان.
حزب الاستقلال يظهر في هذه الانتخابات  بوجه ” أنيق ” يعطي الأفضلية لمناضليه الذين يشكلون العمود الفقري ، وتبقى النقطة الأهم والتي تحسب لحزب الاستقلال هو   انفتاحه على أطر وفعاليات المدينة والغيورين من أبناء هذا الوطن العزيز.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى