مكتب حسنية اليد يعيد الثقة في نفسه في جمع عام افتقد لأبسط الشروط

أحمد صبار:

عقد نادي حسنية جرسيف لكرة اليد جمعه العام العادي مساء 23 شتنبر 2019 بمركز الإيواء التابع لمديرية الشباب والرياضة بحضور أهم العناصر من داخل المكتب المسير وغياب آخرين، بالإضافة إلى حوالي أربعة أشخاص من خارج المكتب والباقي هم لاعبون محليون غاضبون عن الطريقة التي تم بها تقسيم كعكة منحة المجلس البلدي، طالبوا بوثائقهم للانتقال إلى أندية أخرى علها تقدر كفاءتهم وتميزهم بقسم الكبار رغم صغر سنهم ومحدودية تجربتهم، فيما غابت عن هذه المسرحية تمثيلية الجهات المانحة التي دأبت على الحضور خلال المواسم الماضية، وهو الأمر الذي يُطرح معه أكثر من سؤال.

المتدخلون بعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، لم يعيروا لذلك أي اهتمام بعد علمهم المسبق أن كل شيء مفصل على المقاس، حسب تسريبات ومقاطع فيديو تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبر ولي أمر (ل – م) أحد اللاعبين الشباب عن موقف شجاع، انتقد خلاله هذا الجمع العام الذي افتقد لأبسط الشروط، مشيرا إلى أن اللاعبين المستقطبين يكلفون ميزانية الحسنية وأن الشباب الذي استغل حضور جل أعضاء المكتب والمقررين في مصير حسنية اليد، “مفكوعين” واغتنموها فرصة للتعبير عن غضبهم مطالبين المكتب المسير بوثائقهم قصد الرحيل، يضيف ذات المتدخل، أن نادي حسنية اليد لم ينفتح على محيطه ولا منخرطين له… مما سمح له بوصف هذا الجمع العام بالضغيف.

ومن جهته، عبر عميد نادي حسنية اليد (إ – ب)، وهو الذي قضى بهذا النادي مدة 18 سنة، معترفا بجميل بعض أعضاء المكتب المسير فيما لام آخرين كانوا يرفضون حتى الرد على الهاتف، مشيرا إلى ظروفه الاجتماعية التي لم تعد تسمح له بالاستمرار مع النادي بعض أن سجل الفرق الشاسع في المستحقات المالية مقارنة مع لاعبين آخرين أشار إلى أنه أحسنهم أداء، ليختم كلمته بمطالبة المكتب المسير بتسريحه عله يجرب حظه مع فريق آخر يقدر مستواه، وهو الذي صفق له الجمهور داخل وخارج القلعة الخضراء.

بقية الشباب، (ط – ع) و (أ – ع – اس) والتوأم (أي – ح) و (أ م- ح)، استشاطوا غضبا في وجه المكتب المسير وطالبوا بوثائقهم ”عطيوني وراقيا نمشي ندبر على راسي انتوما باغيين ضيعولي حياتي” حسب أحد الفيديوها المسربة، والذي يتوفر الموقع على نسخة منه، قبل أن يغادروا قاعة هذا الجمع العام المشوه، ليتركوا المكتب لوحده وهو الذي وضع الثقة في نفسه بعد أن صرح بعضهم أنهم سيغادرون ولن يتحملوا مسؤولية التسيير من جديد. خلاصة القول، تلك التي عبر عنها أحد اللاعبين المحليين قبل انعقاد الجمع العام بحوالي يومين ”’انقدوا حسنية جرسيف لكرة اليد”’ إذ لم يكلف المكتب المسير نفسه عناء الإعلان عن جمعه العام، حيث لم يتم ذاك إلا بحوالي ثلاثة أيام قبل انعقاده، وهو الجمع الذي غابت عنه الجهات المانحة وغاب عنه ممثل القطاع الوصي وغابت عنه كل الفعاليات الرياضية، وهذا يعني شيء واحد، أن حسنية اليد وصلت إلى الباب المسدود، مما يتطلب تدخل الجهات المسؤولة لوضع قاطرة هذا النادي العريق على السكة الصحيحة، وأضحى التدقيق في ميزانياته من طرف المجلس الجهوي للحسابات أمر محتوم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp