جمعيات المجتمع المدني تحيي الصالون الثقافي والفني للفنان الأصيل أحمد سليمان شوقي .

زارت أربع جمعيات من المجمتع المدني أسرة الفنان الكبير أحمد سليمان شوقي،ورفيقة دربه لالة سعاد شوقي، وإبنه الأستاذ والفنان الأصيل محمد شوقي ..
ويعتبر الفنان أحمد سليمان شوقي من أبرز المبدعين المغاربة،فهو إلى جانب اهتماماته الموسيقية والثقافية والفكرية عامة،وهو رائد من رواد العزف على آلة العود،وله مؤلفات علمية فنية أكاديمية في مجال العزف مازالت تدرس كمقررات ببعض المعاهد الثقافية والموسيقية..
والفضل في هذا اللقاء يرجع إلى الأستاذ الفاضل أحمد الدريوش على جمع عشاق الفن الأصيل، والكلمة الجميلة،والثقافة المنتجة في منزل أسرة هرم من أهرامات الفن والعطف والتعليم المرحوم مولاي أحمد سليمان شوقي الذي رحل جسديا ،ولكن علمه وكتبه ظلت خالدة تتوارثها أجيال تلو أجيال سيرا على قول رسول الله صل الله عليه وسلم تسليما:
” عندما يموت ابن آدم ينقطع عمله إلا من ثلاثة:
صدقة جارية أو علم ينتفع به أو صالح أو ولد صالح يدعو له .”
وهذه الصفات النبيلة الطيبة توجد في شجرة عائلة المرحوم رحمه الله تعالى برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته فقد وهبه الله تعالى امرأة صالحة،وهذه نعمة كبرى من نعم الله فهي امرأة ليست ككل النساء فنانة ومثقفة وورعة ،ومحبة للخير وأول امرأة اقتحمت عالم العزف على آلة القانون،وأبدعت بأصابعها الذهبية الموسيقا الرائعة والخالدة..إنها الأستاذة والفنانة الفذة والعازفة الماهرة،والرسامة التشكيلية،والعاشقة للشعر إنها لالة سعاد شوقي ولم تصب بالغرور والكبرياء ،لأنها عالمة بكل صدق ، وبلا مجاملة، وحادةفي الذكاء،طيبة النفس.. ولأنها من شجرة طيبة مباركة.


وفي هذا اللقاء وقفنا ،ولو نسبيا على الحركة الفنية والموسيقية والثقافية في بلدنا،وطرحت تساؤلات حول سبب الإسهال الفني للاغنية المغربية وأعجب جميع الرفاق بشخصية ابن المرحوم الأستاذ والفنان العبقري محمد شوقي الذي رضع الفن النقي من ثدي أمه،وتتلمذ على يد والده وتاثر به تأثرل كبيرا في الأخلاق والمعاملات ،والفن والروح الوطنية ،والغيرة على الفن الجميل .. وقد أحسسننا وشعرنا، بلذة الاتصال والوصال المباشر مع أسرة الفقيد ..
وكانت الكلمات في هذه الأمسية تنم على حب الفن والثقافة ،والغيرة على كل ماهو جميل ،وهذا ماعبر عنه العميد أحمد دريوش والفاعل الجمعوي الذي ترعرع فنيا في منزل هذه الأسرة الفنية الكريمة.
وكانت تساؤلات وإجابات مقنعة من طرف الأستاذ والشاعر جواد مرزوق.
والأستاذ مصطفى الغليمي مدير فرع قنوات صوت النيل الفضائية ،وقناة anb الفضائية بالمغرب وشركة الغليمي للانتاج الإعلامي والفني والسينمائي والأستاذ محمد زهري كاتب رأي،وفاعل جمعوي،والأستاذ مصطفى متنى رئيس جمعية وفاعل جمعوي ،والدكتور والناقد والإعلامي الراعي الغريب.


الرباط – أبو حمزة وحمزة وأمين و عبدالعالي الجابري

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp