وجدة: خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف ترصد الإكراهات وتتقدم بتوصيات عملية.
جيل24: عزالدين عماري.
اجتمعت خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، بقاعة الاجتماعات بالمحكمة الابتدائية بوجدة، تحت رئاسة ذ. خراجي النائب الاول للسيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة الإبتدائية بوجدة، مساء يوم الخميس 12 يناير 2023 في جلسة تقديم حصيلة وملخص عمل الخلية خلال سنة 2022 تطبيقا لمقتضيات قانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد المرأة والمرسوم التنظيمي التابع له الصادر بتاريخ 10 أبريل 2019.
عرض الاستاذ خراجي بالأرقام عدد الشكايات والمحاضر التي تلقتها الخلية واشتغلت عليها وقدرت ب 6678 مسهبا في شرح أسباب الإٍرتفاع بزيادة خمسين في المائة مقارنة مع سنة 2021 حيث كانت الأسباب الاحتمالية مرتبطة بالآثار الاجتماعية لجائحة كورونا خاصة فقدان الشغل وما تسببت فيه من البطالة مقارنة مع سنة 2021 والتي لم تتجاوز عدد 4391 .
هذا وقد عالجت الخلية ما مجموعه 6400 ملف فيما يوجد حوالي 700 ملف في طور الإنجاز على قاعدة مبدأ عدم الإفلات من العقاب.
وتواجه الخلية عدة إكراهات في مهمات الدفع بتطويق مظاهر العنف والتحسيس بمخاطره والعمل على إستصدار حقوق المعنفين وتحميل الجزاء، منها ماهو متعلق بالهدر المدرسي بسبب الإكراهات المرتبطة بإنجاز أو إحضار بعض الوثائق ومنها ماهو مرتبط بأداء بعض الإدارات المعنية وطاقتها الاستيعابية وعدد وكفاءة مواردها البشرية، والظروف الإجتماعية للمعنفات والمعنفين من النساء والأطفال ممن لا حول لهم ولا قوة.
وتواجه الخلية كذلك مشاكل تربوية تتعلق بتسجيل بعض الاطفال بالاقسام الدراسية بسبب صعوبة انجاز وثائق او تحصيلها لأسباب تتعلق بالوضع الأسري والعلاقة بين الأبوين.
للإسهام في تجاوز الإكراهات، تقدم السيد نائب وكيل جلالة الملك رئيس الخلية والأعضاء المتدخلون بعدة توصيات تروم تجويد الخدمات في مجال التكفل بالنساء الأطفال ضحايا العنف جاءت كالتالي:
* توفير مجانية التقاضي والإعفاء من الرسوم ومصاريف الخبرة.
* تسهيل مسطرة الإستفادة من المساعدة القضائية.
* توفير العنصر البشري.
* تخصيص طاقم طبي تابع للخلية.
* توفير مراكز للإيواء متخصصة مع العمل على توسيع الطاقة الاستيعابية.
* تسهيل مسطرة التسجيل والانتقال بقطاع التربية لمحاربة الهدر المدرسي.
* تسهيل الحصول على بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر بالنسبة للام العازبة والام الحاضنة.
* تسهيل صلة الرحم بين الابناء واباٍئهم مع التدخل تشريعيا لتسهيل الموضوع.
إضافة إلى ذلك، سطر رئيس الخلية، بمعية أعضاء الخلية، مجموعة من المقترحات وافقت عليها الخلية:
* العمل على إشراك منابر إعلامية لمتابعة أنشطة الخلية قصد المساهمة في العمل.
*التحسيسي لمحاربة ظاهرة العنف.
* إنشاء قاعدة بيانات تهم عمل الخلية.
* إنشاء خريطة جغرافية للخلية وتحيين الدليل الخاص بها.
* إشراك القطاع الخاص من أجل إدماج الأمهات المعنفات في سوق الشغل.
* التكوين وإعادة التكوين من أجل مسايرة تطور حالات العنف.
