حفيظ دراجي… الحراك، الكورونا والحرقة!!!

ظاهرة  الحرقة التي كادت تختفي مع بداية الحراك الشعبي، عادت بقوة من جديد بعد التوقف الاضطراري للحراك.. 

_ هل فقد شبابنا ذلك الأمل الذي استعاده في فبراير 2019، وعاد اليأس ليسكن مجددا النفوس، القلوب والعقول؟

_ هل اقتنع هؤلاء الحراقة بأن الوطن لم يعد وطنهم ففضلوا المغامرة والغرق في عرض البحر عوض الغرق داخل وطنهم ؟   

_ هل أدركتم مغزى مطالبة شعبنا بالتغيير وحماية الحراك  ومرافقته والاستجابة لمطالبه الوطنية في الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية ؟ 

_هل لديكم من غير (اليأس) تفسيرا أخر لعودة الظاهرة بهذه القوة في هذا الظرف العصيب ؟_

هل لديكم تفسيرا لعودة الإجرام وظاهرة الانتحار  والشعور بخيبة الأمل في أوساط شبابنا من جديد؟


_ هل لديكم وزارات وإدارات ومؤسسات وسياسات لدراسة الظاهرة و معالجة الأسباب وتخفيف الأضرار أما أننا سنختفي وراء حجة “فيروس كورونا” ؟   

 _ هل تعلمون أيضا بأن كل المؤشرات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية الراهنة توحي بتداعيات أخرى صعبة، تتطلب الجهد والمال وتهيئة المناخ الملائم لمواجهتها 

_ هل تعلمون بأن غلق الإعلام والتضييق على النشطاء والخيرين سيترك المجال للمتهورين والمحرضين لينفردوا بالرأي العام ويضاعفوا من مشاعر التذمر و اليأس ؟


وهل وهل وهل ؟ هل تعلمون ماخفي ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى