هل هي مباراة أم محاباة ؟ على هامش مباراة أهلية “منصب رئيس قسم ” بجماعة وجدة.

محمد عبد الكريم.

ستجرى مباراة أهلية ولوج مناصب رؤساء الأقسام الخمس التي سطرها الهيكل التنظيمي الإداري لجماعة وجدة يوم 22 شتنبر من الشهر الجاري.

إعتماد المسؤوليات الجديدة على قاعدة نتائج الإمتحان واحترام حرمته، وأن اعتبر متأخرا للتوجيهات الوزارية المركزية لكنه سيضع الجماعة أمام محك الكفاءة وستقرأ مجموعة من الأطراف واقعة خروج الإدارة الترابية للجماعة من قربها أو بعدها عن مبدأ المحسوبية والمحاباة.

قرار المباراة الذي تم التأشير عليه مؤخرا من طرف المنظار الولائي سيحضى بتتبع ومراقبة من طرف الجهات التي يعنيها الأمر، تحديث الإدارة الجماعية وركوبها على المثن الصحيح، لا سيما وأن عقود من الموالاة أرغمت الموظفات والموظفين على فقدان شهية تحمل المسؤولية في وحدة ترابية احتقرت كثيرا القوى المعرفية والدراسية والإنتاجية في منظومة الموظفين. أكثر من هذا سببت استياءا وتذمرا من التعيينات التي شابتها الشوائب.

ستضع مباراة 22 شتنبر مسؤوليات الأقسام الخمس في يد المتبارين ونتمنى أن يكونوا فائزين لا محظوظين، حيث أكدت بيانات ترشيحاتها أن منسوبا ضيقا من الأطر قدم الملفات وهو ما يؤكد الخوف والقلق السابقين من جهة، شكوك حول قاعدة النزاهة، أضف إلى ذلك أن أطرا على قلتها وضعت ملفاتها بعدة أقسام وهو ما يضع منطق الإلحاح في اتجاه تحليلي مفتوح.

مفتوح على واحدة من ضمن تحاليل عدة منها كيف لمتبار أن يضع ملفات ترشيحه في أكثر من قسم ؟ وكيف له أن يتبارى وفي يوم واحد في مواضيع مختلفة باختلاف الأقسام ؟ ومن أين له بكل هذه الطاقة للمثول وفي نفس اليوم أمام لجنة أمامها أسئلة تتعدد تحت طائلة تصورات مهنية و”مضوعاتية” وتختلف بتعدد واختلاف مهام وتدخلات الأقسام ؟.

أمام هذا التحليل ضمن تحاليل أخرى نتواجه كذلك مع تلك الإستراحة المزمنة لعدد من الأطر تحت يافطة ” أشباح بمظلات سياسية ” وأخرى ” بمظلات نقابية” وأخرى ” بمظلات أعيانية”.

الحال وما هو عليه ستترصد المواقع المهنية النقابية والوظيفية معنى نجاعة الامتحان حيث سيفرز مجموعة من الخلاصات ومنها امتحان نجاعة الرئيس في الحياة الإدارية ومنها مدى محدودية نفوذ الاختراق السياسي للجماعة الترابية المثيرة للجدل.

نقول قولنا هذا وأن الجميع لا يعرف أعضاء اللجنة وأن المعنيين بالإمتحان -مبدئيا- يجهلون اللجنة العلمية التي ستمتحنهم في مباراة بانتباهات متعددة.

ولنا عودة للموضوع بعد إعلان النتائج.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بالنسبة لي النتائج محسومة بمنطقي ومنطق كاتب المقال ؟؟ السؤال الجوهري لماذا مجموعة من الأطر الكفأة والمحنكة والمثقفة وعلى قلتها فضلت الإبتعاد وعدم الترشح ؟؟ لأننا نريد مسير من طينة غير طينة التي تحدثت عنها ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp