الملك يأمر بإطلاق العمل في 9 مراكز صحية لمؤسسة محمد الخامس تستهدف السكان المعوزين

أعطى الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته بإطلاق العمل في تسعة مراكز جديدة أحدثتها المؤسسة وتم استكمالها، وذلك من أجل الشروع في أنشطتها المتعلقة باستقبال والتكفل الطبي والاجتماعي بالساكنة المنحدرة من أوساط معوزة.

وأفاد بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن هذه التوجيهات الملكية تأتي بعد بضعة أشهر من افتتاح سلسلة أولى من 11 مركزا جديدا عبر التراب الوطني.

وأوضح البلاغ، ان هذه السلسلة الثانية، التي أطلق العمل بها، تهم 9 مراكز جديدة موزعة على 9 مدن عبر المملكة، ويتعلق الأمر بطنجة، وجدة، فاس، جرادة، سلا، الرباط، تمارة، الدار البيضاء، ومديونة.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذه المراكز التي أحدثتها المؤسسة، تندرج في إطار برامجها المرتبطة أساسا بتعزيز العرض العمومي من البنيات التحتية الصحية، الإدماج السوسيو-تربوي للساكنة الهشة، والإدماج الاقتصادي للشباب من فئات معوزة عن طريق دعم خلق أنشطة اقتصادية جد صغيرة.

وبحسب البلاغ، فإن الأمر يتعلق أساسا بمشاريع تندرج ضمن البرامج الثلاثة الهامة للمؤسسة في مجال الصحة والتكفل الطبي والاجتماعي.

وهذه البرامج هي البرنامج الواسع النطاق للمراكز الطبية للقرب- مؤسسة محمد الخامس للتضامن الذي أطلق سنة 2016، وبرنامج البنيات الطبية المتخصصة الذي أطلق سنة 2016، والبرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان الذي أطلق سنة 2012.

وهكذا، سيفتح مركز طبي للقرب أبوابه بتمارة بكلفة 68 مليون درهم، ما يرفع عدد الوحدات المشغلة إلى خمسة من أصل 12 متوقعة.

وأضاف البلاغ أنه بخصوص برنامج البنيات الطبية المتخصصة، فسيتم تعزيزه بمركز جديد لتصفية الدم بقيمة 15.5 مليون درهم بفاس، فضلا عن مركز لإعادة التأهيل النفسي-الاجتماعي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء بكلفة 10,5 مليون درهم.

وفي ما يتعلق بالبرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان، فسيتم تعزيزه بوحدتين جديدتين ستشرعان في العمل بقرية ولاد موسى بسلا بقيمة 6 ملايين درهم، ومغوغة بطنجة بقيمة 6,8 مليون درهم، ما يرفع عدد مراكز محاربة الإدمان التي أنجزتها المؤسسة عبر التراب الوطني إلى 14 مركزا.

أما بالنسبة لباقي المشاريع، فتهم، من جهة، تدخلات المؤسسة في مجال محاربة الهشاشة، ومن جهة أخرى، دعم الادماج الاقتصادي للشباب من أوساط معوزة عبر النهوض بالعمل المقاولاتي.

ويتعلق الأمر، على التوالي، بالمركز الاجتماعي الهراويين لاستقبال الأشخاص المسنين بكلفة 13 مليون درهم بمديونة، ومركز التنشيط الفني والثقافي بقيمة 33 مليون درهم) بسلا- تابريكت.

كما يهم الأمر مركز تأهيل المرأة بجرادة بقيمة 5,2 مليون درهم، وكذا مركز المقاولات التضامنية الصغيرة جدا بكلفة 24 مليون درهم بوجدة، والتي تأتي لتعزيز المنصة الوطنية لهذه المراكز الموزعة على مستوى مدينتي الدار البيضاء وفاس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp