إدارة المركز الاستشفائي الجامعي تستهتر بحياة المواطنات والمواطنين

عقب اجتماع الائتلاف المحلي من أجل الحق في الصحة بوجدة يوم الاربعاء 27 يوليوز، اصدر بلاغا يسجل فيه امتعاضه الشديد من سلوك إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة تجاه مواطنات ومواطنين الذين يتابعون علاجهم بمصلحة القلب والشرايين، متابعته لخبر تقديم المدير الجهوي لوزارة الصحة لاستقالته من مهامه، الاشارة الى التعامل الايجابي للسيد والي الجهة الشرقية مع مراسلة الاتلاف، في حين تسجيل سلبية كل من إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة والمدير الجهوي لوزارة الصحة ورئيس الجهة.

فيما يلي نص البلاغ:
عقدت السكرتارية التنفيذية للإتلاف اجتماعها الدوري يوم الاربعاء 27 يوليوز بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خصص لتدارس مستجدات الوضع الصحي محليا وإقليميا ، واستعراض المهام المنجزة والمنوطة بالمرحلة المقبلة. وبناء على نقاش هام ومستفيض فإن الائتلاف المحلي من أجل الحق في الصحة يسجل للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:

– امتعاضه الشديد من سلوك إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة تجاه مواطنات ومواطنين الذين يتابعون علاجهم بمصلحة القلب والشرايين، حيث قامت هاته الأخيرة برفض إجراء العمليات الجراحية لهم بدعوى عدم توفر الأسرة بمصلحة الإنعاش، ورغم اقتناء المرضى للمعدات الطبية اللازمة والتي تقدر باثمان باهظة وجاهزية الطاقم الطبي، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا لحقهم في الحياة.

– تأكيد الائتلاف على مواصلة عمله التواصلي مع كافة الجهات المعنية بالوضع الصحي بالمدينة والإقليم، وبناء عليه تمت مراسلة كل من والي الجهة الشرقية الذي تعامل إيجابيا مع مراسلة الائتلاف، ومراسلة إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة والمدير الجهوي لوزارة الصحة اللذان تعاملا بشكل سلبي مع مراسلتنا، وكذا مراسلة رئيس الجهة الشرقية.

– متابعته لخبر تقديم المدير الجهوي لوزارة الصحة لاستقالته من مهامه، والتي نتمنى أن تشكل بداية جديدة في مسار تجويد العرض الصحي بالمدينة والإقليم والجهة عموما.

– تشكيل الائتلاف لخلية استماع وتواصل موكول لها مهام الاستماع لشكايا المواطنين/ت وكدا التواصل مع كافة المعنيين بالوضع الصحي بالمدينة والإقليم والجهة عموما.

– تأكيدنا على مواصلة الترافع حول الحق في الصحة وتجويد العرض الصحي والخدمات الطبية بمختلف المؤسسات الصحية محليا وإقليميا وجهويا.
عن السكرتارية التنفيذية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp