وجدة: البنية الرياضية لرياضة الجيدو تتعزز بتدشين “دوجو” جامعي إفريقي بالمركب الجامعي لجامعة محمد الأول..

متابعة/ ربيع كنفودي

تخليدا لذكرى عيد الاستقلال المجيد، تعززت البنية التحتية لرياضة الجيدو بوجدة، أمس السبت 18 نونبر 2023، بتدشين “الدوجو” الجامعي الإفريقي على مستوى المركب الرياضي الجامعي لجامعة محمد الأول بوجدة.

التدشين الذي حضره خالد البوصيري نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة، بحضور الدكتور ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول، ومبارك شنيور رئيس عصبة الشرق للجيدو، ورئيس مجلس العمالة، والعديد من المنتخبين والفاعلين الرياضيين، والأندية المنضوية تحت لواء العصبة، كان مناسبة للحديث عن الدور الريادي التي تقوم بها جامعة محمد الأول بوجدة ليس في مجال البحث العلمي والابتكار فحسب، بل حتى الشأن الرياضي، استطاعت الجامعة أن تلعب الأدوار الطلائعية، ولعل النتائج المحققة في هذا الشأن تؤكد ذلك.

هذا، وقد أبرز خالد البوصيري، أن تدشين هذا “الدوجو” الإفريقي بالمركب الجامعي للجامعة، يؤكد حرص الجامعة على تشجيع الرياضة، باعتبارها رافعة أساسية للتنمية الإقتصادية. مضيفا، أن هذا الصرح الرياضي العالي المستوى، سيكون بمثابة أرضية رياضية لفائدة الطلبات والطلبة لممارسة رياضة الجيدو، ولم لا قاعدة لإبراز العديد من المواهب التي ستكون مما لاشك فيه، أبطال المستقبل وتمثل الجامعة، ومدينة وجدة وجهة الشرق بصفة عامة في المحافل الرياضية الوطنية، العربية، الإفريقية والدولية أحسن تمثيل.

من جهته، أشاد الدكتور ياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، بالمجهودات التي تقوم بها الجامعة الملكية المغربية للجيدو، وعصبة الشرق في شخص رئيسها مبارك شنيور للنهوض بهذه الرياضة وتوسيع دائرة ممارسيها على مستوى الأكاديمي وحتى الجامعي.
وفي نفس السياق، أبرز ياسين زغلول الاستراتيجية التي وضعتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهي رؤية تعطي أولوية كبيرة للشأن الرياضي داخل الجامعة، باعتبارها أحد مقومات التنمية الإقتصادية.
وتحدث رئيس جامعة محمد الأول، عن المشروع المهم الذي سيتم إنجازه بشراكة مع مجلس جهة الشرق، ويتعلق الأمر بمركز رياضي جامعي، سيكون الأول في المغرب، والذي سيتوفر على مسبح أولمبي، قاعات رياضية، و”دوجو” خاص لرياضة الجيدو.

مبارك شنيور رئيس عصبة الشرق للجيدو، نوه وأشاد في كلمته بالتعاون الإيجابي المتميز والمثمر مع جامعة محمد الأول في شخص رئيسها ياسين زغلول وكل الأطقم الإدارية وأطر الجامعة، وهو ما يؤكد فعلا حرصهم الشديد على النهوض بالشأن الرياضي. مضيفا أن تدشين هذا الصرح الرياضي سيعطي إشعاعا كبيرا لرياضة الجيدو، وسيهدف كذلك إلى توسيع قاعدة الممارسين من طلبة وأساتذة جامعيين.

للاشارة، تدشين “الدوجو” الجامعي الإفريقي بالمركب الجامعي لجامعة محمد الاول، جاء في إطار اتفاقية شراكة بين الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة وجامعة محمد الأول بوجدة، وكذا عصبة الشرق للجيدو بوجدة. وهو ثاني “دوجو” تم تدشينه بعد الدوجو الذي أطلق عليه اسم “التهامي شنيور” بثانوية المغرب العربي، على ضوء اتفاقية شراكة موقعة بين الجامعة الملكية المغربية للجيدو، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وكذا عصبة الشرق للجيدو، وهو ما يبرز العمل المتميز والدؤوب الذي تقوم به العصبة في شخص رئيسها ومل الأندية المنضوية تحت لوائها لتجويد الرياضة والنهوض بها.

هذا، وقد اختتمت فعاليات هذا الحفل المتنيز، بتوزيع منح مالية على الأبطال الرياضيين الذين حققوا نتائج مهمة وإيجابية خلال مشاركتهم في البطولات والمحافل الوطنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى