جرسيف: الموظفون الجماعيون والتنسيق الخماسي يجلدون رئيسا بلدية جرسيف وقروية بركين

أحمد صبار – لجيل 24 – جرسيف

تنزيلا للقرارات التي تضمنها بيان المجلس الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، المنعقد يوم السبت04 ماي 2019 اجتماعا، بمقر الاتحاد المغربي للشغل بجرسيف، الذي وقف  على أهم المستجدات التي تعرفها بلادنا، والتي تميزت بالنهوض النضالي العارم لمختلف القطاعات دفاعا على الكرامة والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم ، ومجابهة كل أشكال التخريب التي يتعرض لها قطاع الوظيفة العمومية والتي بدأت أولى حلقاته بتمرير القانون 50.05 ، وما تلاه من هجوم على الصندوق المغربي للتقاعد، وشرعنة العمل بالعقدة، وضرب المكتسبات التاريخية للشعب المغربي من خلال الإجهاز على صندوق المقاصة وتحرير الأسعار، الأمر الذي كان له وقع كارثي على الأوضاع الاجتماعية لعموم الجماهير الشعبية ومن ضمنها الشغيلة الجماعية، حسب نسخة من البيان توصلت الجريدة بنسخة منه، نفد عمال وموظفو الجماعات المحلية بإقليم جرسيف مؤازرين بالتنسيق النقابي الخماسي وقفة احتجاجية ليلة هذا اليوم 11 ماي الجاري بساحة بئر انزران وسط مدينة جرسيف.

وتناولت الشعارات التي رددها المحتجون الوضع النقابي محليا، حيث تمت الإشارة إلى استمرار التضييق على حرية العمل النقابي، والإجهاز المتزايد على أبسط حقوق موظفي وعمال قطاع الجماعات المحلية بالإقليم ، منبهين لأبعاد هذا الهجوم الشرس الذي تتلاقى فيه إرادة بعض رؤساء الجماعات المحلية مع إرادة من كان من المفروض فيهم السهر على التطبيق الأمثل للقانون،  في محاربة العمل النقابي الجاد والمسؤول بقطاع الجماعات المحلية وطنيا وجهويا وإقليميا، ملمحين  للحملة المسعورة التي يقودها رئيس جماعة جرسيف، والتي تؤكد على أن  إقدام الرئيس المعني على نهج سياسة تجويع الموظفين من خلال الاقتطاع من أجورهم وقوت أبنائهم، والذي بلغ في بعض الحالات، حد الإجهاز على كل الراتب الشهري، ناعتين هذا التصرف بالجبان إذ يعكس العقليات التي تتحكم في تدبير الشأن المحلي، في ظل الحديث على تزيل ورش الجهوية الموسعة  والنهوض بمستوى تدبير الشأن المحلي، بعد أن اصطدمت مناوراته ومناورات خدامه الأوفياء المستفيدين من الريع، حسب البيان المتوصل به، بصلابة ووحدة واستماتة  الشغيلة الجماعية في الدفاع على مصالحها الحيوية وكشف كل المؤامرات التي تحاك  ضدها، قبل أن يتم التنديد بسكوت الأجهزة الوصية

على وضعية  الموظف الشبح  المستشار بذات الجماعة، ومستشارون بنفس الصفة بجماعة بركين.

وأشار المحتجون إلى استغلال النفوذ بكل أشكاله بجماعة جرسيف، وصل حد منع المسؤولين النقابيين من التحرك والتواصل مع باقي الموظفين بالبلدية،  وذلك بهدف إعادة الروح لتنظيم نقابي موال لرئيس المجلس في إشارة واضحة إلى نقابة الاتحاد العام للشغالين الدرع النقابي لحزب الاستقلال، واستغلال جمعية التضامن للأعمال الاجتماعية لاستمالة موظفي المستودع المغلوبين على أمرهم.

 كما لم يفت المحتجون كذلك، الوقوف على نفس الإجراء الذي اتخذه رئيس مجلس بركين التابع لإقليم جرسيف، بإيعاز طبعا من نائبه الثالث حسب ما أشار له بيان هذه الوقفة، والذي لن ينل أبدا من عزيمة المناضلين النقابيين رغم كل أشكال التضييق التي وصلت حد التنقيل التعسفي لعدد من الموظفين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى