حقيقة تسليم أسر شهداء الصحراء المغربية للسكن.

تابعت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية، منذ بدئ عملية تسليم وثائق الملكية و التحفيظ لأسر الشهداء هذه السنة الذين استفادوا من السكن في ثمانينيات القرن الماضي. من طرف مؤسسة الحسن الثاني للإعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين و قدماء المحاربين وشركائها، والتي تم الترويج لها عبر وسائل الإعلام الوطنية المرئية والمكتوبة بشكل واسع، على أساس أن أسر الشهداء استفادوا هذه السنة من السكن،وما أثارته ولازالت هذه العملية من استفسارات وتساؤلات من لدن الأسر الغير المستفيدة وعن مدى أحقيتها في الاستفادة،في غياب أي برنامج واضح من طرف المسؤولين،والحقيقة أنها منازل سلمت لأكثر من ثلاثة عقود فقط تمت تسوية وضعيتها القانونية.
وبما أن الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية،تعنى بالدفاع والترافع عن هذه الفئة التي تستحق كل العناية والاهتمام،ومنذ تأسيسها وهي تطالب بالتسوية الإدارية والقانونية لكل أحياء الشهداء بالتراب الوطني،وكان مطلبا رئيسيا في كل اللقاءات التي عقدها المكتب الوطني للجمعية مع المسؤولين العسكريين في السنوات الأخيرة وتمكين الأسر الغير المستفيدة من السكن التي حددت عددهم إدارة الدفاع الوطني ب 5000 أسرة شهيد غير مستفيدة من السكن.
ولهذه الاعتبارات فان المكتب الوطني للجمعية، يثمن هذه المبادرة رغم تأخرها ويدعو الجهات المعنية بملف السكن المتعلق بأسر الشهداء، وتبعا لمضمون “الأمر اليومي” الذي وجهه الملك محمد السادس نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى السادسة والستين لتأسيسها. والذي جاء فيه (وتجسيدا للرعاية السامية التي نخص بها أفراد وعائلات شهداء ومكفولي الأمة الذين قدموا التضحيات الجسام في الدفاع عن الوطن ووحدته الترابية، أصدرنا أوامرنا قصد تمكين هذه الفئة من الاستفادة من السكن بمدن المملكة، بشكل مجاني وبدون مصاريف إضافية، حتى نضمن ظروف العيش الكريم لهم ولذويهم.)
نطالب الجهات الساهرة على تنفيذ الأوامر الملكية السامية بتسريع وتيرة استفادة الأسر من السكن نظرا لظروفهم الاقتصادية والاجتماعية.وأن تشمل الاستفادة حتى من فقدوا أمهاتهم.
تطالب بتفويت السكن العسكري لأرامل الشهداء و ذوي الحقوق عبر التراب الوطني بالمجان طبقا للأوامر الملكية السامية.
تطالب رئيس الحكومة بتطبيق نسبة 25في المائة من مناصب الشغل بالوظيفة العمومية لأبناء الشهداء المعطلين و أجرأته على أرض الواقع وحل معضلة التشغيل بالنسبة لهذه الفئة.

عن المكتب الوطني

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp