الرشيدية غارقة في الازبال والملكف بالقطاع في “دار غفلون”

أبدى عدد من الفاعلين والمهتمين بالشأن العام المحلي بالرشيدية، غضبهم إزاء ما آل اليه وضع عاصمة جهة درعة تافيلالت بسبب التراجعات الخطيرة في مؤشرات التنمية الى جانب فقدان الثقة في المؤسسة المنتخبة.
ومن علامات التراجعات ما يعيشه قطاع النظافة في مدينة الرشيدية خلال الفترة الأخيرة، إبّان الانتشار الواسع للأزبال بالخصوص في عدد من النقط المهمة التي تشكل محورا رئيساً بالمدينة.
كما أن هذا خلق نوعاً من الارتباك لدى المتضررين من هذا الإشكال العويص، بسبب الرائحة النثنة المنبعتة من هذه الأزبال، فضلاً عن اسهامها السلبي في إفقاد المدينة لجماليتها خاصة.
وتتمركز هذه الأزبال بالضبط على مستوى السوق اليومي الواد الأحمر ذو الموقع الاستراتيجي بمدينة الرشيدية، مما يفرض على المكلف بقطاع النظافة بالمجلس الجماعي إيلاء كافة الاهتمام وبذل مزيد من المجهود لفك هذه المعضلة التي ارقت الساكنة.
  وعلاقة بالموضوع ذاته، أشارت فعاليات محلية أنها تستغرب لما آل اليه وضع قطاع النظافة بمدينة الرشيدية، خاصة وأن الأمر ليس بمسألة وقت أو تفكير بل وجب على المكلف بقطاع النظافة التدخل بشكل عاجل.
وأضافت الفعاليات ذاتها أن استمرار مثل هكذا من الاشكالات، يؤكد فشل المكلف بقطاع النظافة بجماعة الرشيدية في ايجاد انفراج حقيقي لمعضلة لا تستلزم سوى تكثيف الجهود ووضع خطة متكاملة لانهاء هذا المشكل.
وفي سياق متصل كشفت مصادر مطلعة أن المكلف بقطاع النظافة والذي يشغل في نفس الوقت عضوية بمجلس جماعة الرشيدية، أصبح شُغل شاغله التبجح بسيارة الجماعة غير آبه بالمهمة الموكولة له، بيدما وأنه من المفروض عليه التوجه نحو المسؤولية الملقاة على عاتقه والتفرغ لهموم المدينة.
كما أن جماعة الرشيدية تعيش خصاصا كبيراً من حيث الموارد البشرية الموجهة لأغراض من مثل هذا الصنف، خاصة قطاعي النظافة والفضاءات الخضراء، الى جانب قطاعات، ويتعلق الأمر بما تعيشه ادارة الجماعة من خصاص مهول في عدد الموظفين.
وتكتفي جماعة الرشيدية في غالب الأحيان باصدار بلاغات توضيحية “لا فائدة لها” من حيث المضمون والشكل، في الوقت الذي يُفرض عليها بلورة استراتيجية للنهوض بأوضاع عاصمة جهة درعة تافيلالت التي لا تحمل من ذلك سوى أما واقعها شيء آخر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
× GIL24 sur WhatsApp